قال الشيخ أيمن صيدح الداعية الإسلامى إن الحقيقة واضحة، والشيوخ يعلمون متى يتكلمون ومتى يصمتون وللأسف التسرع وعدم الحكمة أهلكت أصحابها. وأضاف في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن أهل العلم يدرسون الأمور ونحسبهم على الخير لأنهم فى هذه المرحلة قد علموا أن هناك قضايا مجهزة اسمها التحريض على الجيش وإن كنتم قد نسيتم إذكركم بالشيخ حازم صلاح, فأين هو الآن لقد خسره الناس بعدم الحكمة, مضيفاً اليوم لا تسمع صوتا لأنصاره وهل أغنوا عنه شيئا, وهل ربحنا بسجنه أم خسرنا فاتركوا أهل العلم يضعون كلمتهم فى وقتها وفى محلها. وعقب: أى داعية فى قناة الرحمة لا يرضى عما حدث لأنه إن رضى فقد رضى بجور وزور, لأنه رضى بترك قنوات النصارى والعلمانية ورضى بغلق قناة الرحمة الإسلامية هذا على سبيل المثال, وبالمثال يتضح المقال ولابد أن تعلموا أن من أسباب عدم التواجد على المنصات كثرة المخالفات, مؤكداً أن الله لا ينصر العصاة فإذا تواجدنا أقررنا المعصية من الأغانى والمعازف وهذا ما أسقطنا وهذا ما يؤخر نصرنا. واختتم صيدح تدوينته قائلاً: وحين يتفق أهل العلم على أمر سيكون حاسما, ولا ينكر أحد أبدا على أحد يطالب بحقه.