دشن عدد من الأدباء و المثقفون حركة جديدة تحت شعار "أدباء ضد الانقلاب"، لدعم الرئيس المعزول محمدمرسي . وأصدرت الحركة بيانها التأسيسي الأول,وقالت فيه : "بعد أن كادت مصر تستنشق نسيم الحرية النقي، وبعد ان امتلك المصريون زمام أمورهم ومقدراتهم، وبعد ان شعر كل مصري خارج البلاد بالتغير في معاملة العالم له والنظر اليه بعين التقدير، وبعد ان ذهبنا بإرادتنا الحره لصناديق الإقتراع واخترنا -ولأول مرة- رئيس مصري منتخب ناصع التاريخ صاحب علم ورجاحة عقل تعامل مع شعبه بأقصى درجات الديمقراطية، فلم تغلق قناة ولم يقصف قلم ولم يكمم صاحب رأي أو فكر مهما إختلف معه، نفاجأ بعد كل ذلك بالمؤامرة الدنيئه علينا جميعاً على خياراتنا ..على حريتنا وعلى رئيسنا الشرعي". وندد البيان بالمجازر التى إرتكبها الجيش والشرطه ,والتى أكد أنها من المفترض ان تكون درع مصر وسيفها في حق المتظاهرين العزل الذين خرجوا للتعبير عن رأيهم في سلمية تامة. وأضاف البيان :" الانقلاب العسكري استهل ههيمنته وتسلطه بغلقٌ القنوات وتكميم الأفواه وحملة إعتقالات واسعة لكل معارض للإنقلاب على الشرعيه، بجانب اعتقال رئيسنا الشرعي دون ذنب جناه ووضعه في مكان غير معروف وهو ما يتنافى مع ابسط حقوق الإنسان".
