غادر جراح القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب أديس أبابا اليوم الأربعاء متوجها الى بوروندي للمساعدة في مشروع لانشاء مركز للقلب لعلاج الاطفال المصابين بأمراض القلب في البلاد. وتأتي مغادرة الدكتور يعقوب في ختام مهمة له بأديس أبابا استمرت عدة أيام أجرى خلالها مع فريقه المعاون الذي يضم 17 فردا معظمهم من الأطباء المصريين، نحو 25 عملية جراحية معقدة بالقلب لمرضى اثيوبيين بالمجان واستهدفت أيضا تدريب الأطباء الإثيوبيين على اجراء مثل هذه العمليات. وقال السفير المصري لدى إثيوبيا محمد إدريس لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن زيارة الدكتور يعقوب وهو شخصية مصرية عالمية ومصدر فخر واعتزاز، الى أديس أبابا "أسهمت في ضخ دماء جديدة في شرايين العلاقات المصرية الاثيوبية وان العمليات الجراحية الدقيقة العديدة التي اجراها لأطفال وأشقاء إثيوبيين قد غيرت من حياة هؤلاء البشر وجعلت حياتهم أفضل ومفعمة بالأمل في الحياة". وأشار الى أن زيارة الدكتور يعقوب والفريق المعاون له والتي بدأت السبت الماضي تعكس الوجه الحقيقي للعلاقات المصرية الاثيوبية وهي علاقات التاريخ المشترك والمحبة والتعاون والمصلحة المشتركة لشعبي البلدين مؤكدا أن هذه العلاقات سيكون لها أيضا مستقبل واعد لصالح شعبي البلدين العريقين. وأكد انه سيتم البناء على نتائج هذه الزيارة من أجل دفع التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والصحية والتي شهدت خلال الفترة الماضية انطلاقة جديدة وستشهد المزيد من التقدم خلال الفترة القادمة.