كشفت صحيفة فرنسية عن أن شركة الإسمنت "لافارج" وضعت ترتيبات وصفت بـ"المقلقة" مع تنظيم "داعش" الإرهابي لتشغيل مصنعها في سوريا.

وحسب "فرانس 24"، قالت "لوموند اليوم الثلاثاء إن الشركة الفرنسية سعت في 2013 و2014 إلى تشغيل مصنعها في معمل الجلبية للإسمنت الواقع على بعد 150 كلم شمال شرق حلب بأي ثمن، حتى وإن كان الترتيب مع "داعش" والجماعات المسلحة، فكان مستغربا استمرار إنتاجه على الرغم من انعدام الاستقرار في المنطقة منذ 2011.

ونشر موقع "زمان الوصل" المقرب من المعارضة السورية رسائل إليكترونية تضمنت تكليف المدعو أحمد جلودي الحصول على تصريحات تحمل ختم تنظيم "داعش" ومدير المالية في ما تسمى "ولاية حلب"للسماح بمرور عمالها على الحواجز.

كما لجأت الشركة -  التي اندمجت مع شركة هولسيم السويسرية في 2015 لتشكيل شركة عملاقة لمواد البناء - إلى سماسرة كانوا يبيعون النفط الذي كرره عناصر التنظيم الإرهابي، مقابل شراء تصاريح وتسديد ضرائب، موضحة أن "الأولوية المطلقة لديها كانت دوما ضمان أمن وسلامة موظفيها".