أوضح خبير الأسواق المالية محمود ماهر، أن خروج انجلترا من الاتحاد الأوروبى بعنى وقوع العديد من المشاكل فى الاقتصاد العالمي.

وأشار ماهر إلى أن ذلك يستتبع انهيار أسواق المال العالمية، ونقص حاد في سيولة اليورو، مؤكداً أن بريطانيا ذاتها ستعانى من هبوط حاد في سعر الاسترليني، مما يلقى بالعبئ على الاقتصاد البريطاني.

وأضاف خبير الأسواق المالية إلى أن انفصال الاقتصاد البريطانى عن الاتحاد الأوروبي يزياد من الفجوة المالية في البلاد التي تعاني من الديون بمنطقة اليورو وأغلبها فى شرق أوروبا.

وتابع أن ذلك يعنى مزيد من الضغوط علي الدول الكبرى مثل (فرنسا_ المنيا_السويد)، ما يستتبع ذلك إحداث حالة زعر للاستثمارات طويلة الأجل في منطقة اليورو.

وأكد ماهر أن خروج إنجلترا من الاتحاد يشجع كثير من الدول التي تعالي من ضغوط مالية على الخروج من منطقة اليورو مثل اليونان.

وقال ماهر إن ذلك يستدعي انهيار فى أسواق العقود الآجلة، وحدوث اضطراب في أسعار النفط، كما سيشهد التصنيف الأئتمانى لبريطنيا تراجع بسبب الديون السيادية مما يوثر علي المؤسسات المصدرة لهذه الديون، مؤكداً أن ذلك يؤدى إلى زيادة تكلفة السلع والخدمات بالنسبة للمواطن البريطاني وحيث سترتفع أسعار السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، مما يعنى زيادة التضخم الاقتصادي مما يلزم بالضرورة البنك المركزى الانجليزى برفع أسعار الفائدة.