عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • محسوب: لا توجد شرعية ثورية فى نظام ديمقراطى.. والإحتكام للشرعية الشعبية يعنى اننا بلا دستور أو رئيس لفترة طويلة قادمة

محسوب: لا توجد شرعية ثورية فى نظام ديمقراطى.. والإحتكام للشرعية الشعبية يعنى اننا بلا دستور أو رئيس لفترة طويلة قادمة

أكد الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حب الوسط، أنه لا يوجد ما يسمى بالشرعيّة الثوريّة في نظام ديمقراطيّ، موضحا أن المعارضون للرّئيس مرسي احتشدوا أمام القصر الرّئاسيّ ولم يرتكب ضدّهم أيّ عنف، وما حدث من عزله يُعدّ انقلابًا، ومَن يحكم الآن ومَن وضعوا خارطة الطريق يتحمّلون مسؤولية أحداث ‫الحرس الجمهوري. وأوضح محسوب أن ما حدث من إجراءات استثنائيّة بعد الانقلاب من ملاحقات وقبض وتكميم للأفواه وغلق للقنوات وتبنّي الإعلام المصريّ كلّه لرأي المعارضة فقط، وتضييق الحُريّات لم يحدث في مصر خلال العشرين عامًا الماضية، والغالبيّة التي نزلت لحماية الشرعية لا تنتمي كلّها لجماعة الاخوان المسلمين. وقال محسوب في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، انه يجب على القوات المسلحة أن تكون طرفًا محايدًا وحكمًا عادلاً بين جميع القوى السياسيّة، واستمرار المواجهات بين أطراف الأزمة ليس في صالح الوطن، واستنزاف لمقدّراته، والرّجوع عن الخُطوة التي حدثت في يوم 3 يوليو 2013 فضيلة، والتّراجع عنها لا يُعدّ هزيمة، داعيا جميع المتظاهرين في الميادين بالسّلميّة، وسيناريو ‫الجزائر يستخدمه البعض للتّخويف، حيث أنّ الوضع في ‫مصر يختلف كلّيًّا عن الجزائر وغير قابل للتّطبيق في مصر، لأسباب سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة متعددة، مضيفًا أنه يجب أن لا نتناول المشهد السّياسيّ الرّاهن بعقليّة السّتينيّات. وأضاف نائب رئيس حزب الوسط، أن قضيّة ‫الارهاب في ‫سيناء متعلّقة بمدى وجود الدّولة في تلك المناطق من جديد، ولو نزعنا تدخّل القوات_المسلحة في العمليّة السّياسيّة الآن سيعود الهدوء إلى الشّارع، نافيًا وجود ما يُسمى ‫بالشرعية الشعبية، ويجب أن نرسّخ‫ الشرعية الدستورية، مؤكدًا على أن الخروج من الأزمة يبدأ من احترام الشرعيّات الدّستوريّة وليس الشّرعيّة الشّعبيّة، لأنّ الملايين تنزل كلّ يوم إلى الشّوارع. وشدد نائب رئيس حزب الوسط، انه لا بد من عودة‫‏ الرئيس مرسي والعمل بالدّستور للخروج من الأزمة السّياسيّة الحاليّة، أما الاحتكام للشّرعيّة الشّعبيّة يعني أننا لن يكون لدينا ‫رئيس أو ‫دستور لسنوات طويلة، ويجب أن يكون المعيار الوحيد الذي نتعامل به هو نتائج ‫الانتخابات الموثوقة السّليمة، قائلًا لجبهة الإنقاذ ومَن يقف وراء خارطة الطريق التي أُعلن عنها في 30 يونيو 2013 ، انتبهوا فإنّ هذه الخارطة قد سقطت، وقائلًا للجميع: نحن نقف دومًا في الوسط، ولم ننْحَز إلى أيّ شخص، أو فريق، أو جماعة، وانحيازنا للشّرعيّة فقط.