عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • زيادة الاحتجاجات الداخلية فى طهران استعداد لمؤتمر إيران الحرة

زيادة الاحتجاجات الداخلية فى طهران استعداد لمؤتمر إيران الحرة

صورة أرشيفية

 

ارتفعت وتيرة الاحتجاجات فى الشهر الأخير فى إيران ويأتى ذلك استعداد إلى اجتماع إيران الحرة والذى سيعقد فى باريس فى 9 يوليو والذى دعت إليه عدد من القوى المعارضة لحكم الملالى.

 

ووفقا لتقارير المقررين المنتمين للمعارضة الإيرانية  ممن استطاعوا اختراق جدار الرقابة لحكم الملالي ونشر أنباء عن الإعتراضات، تم تسجيل 412 تحرك احتجاجي على الأقل خلال شهر.


وتفيد التقارير بإقامة إجمالي 147 تحرك اعتراضي من جانب مختلف الشرائح الإجتماعية منها التجار المنهوبة أموالهم وعدد من المواطنين الذين تعرضوا لظلم الشرطى.

 

كما تم تسجيل 159 تحركا اعتراضيا عماليا ضد نهب رواتبهم ، وكان رد النظام بجلد عمال منجم آق دره لإخماد صوت العمال لكنه ولم يجد نفعا وإنما دفع بموجة من التضامن مع العمال واستنكار النظام في الصعيدين الداخلي والدولي مثلما جرى في الطلاب من أهالي قزوين ممن تعرضوا للجلد بذنب المشاركة في أحد الحفلات.


وأجرى الطلاب رغم جلد زملائهم في قزوين وأيام الإمتحانات، ممارسات احتجاجية يوما بين يوم على الأقل بلغ عددها في الشهر الأخير 16 حالة، فيما أبدى المعلمون غضبهم من التمييز وقمع المعلمين وضآلة مرتباتهم بتنظيم 9 تجمعات احتجاجية.


وما يلفت النظر في النشاطات الإعتراضية خلال الشهر الماضي 16 تحركا احتجاجيا عارما من الطلاب المدرسيين ضد تشدد التعليم والتربية الإمتحانات بشكل متزامن عبر شبكات التواصل الاجتماعي في كل من مدن طهران ومريوان واصفهان وبجنورد وجرجان ومشهد وايلام ويزد وسيرجان وسمنان وشاهرود وكاشان.


وأبدى الطلاب جديتهم بحرق الكتب المدرسية وأرغموا مسؤولي النظام في التعليم والتربية بالتراجع ما كان أمرا غير مسبوق حيث لم تجر هكذا أبعاد من التحركات الإعتراضية الطلابية حتى طيلة انتفاضة 2009 ليتجمع الطلاب تجمعا عارما على موضوع محدد مثل التشدد المشبوه للتعليم والتربيه حول الإمتحانات في 14 مدينة على الأقل في البلاد وحرق الكتب الدراسية التي تضم كلها صورا لخميني وخامنئي.

 

هذا ويضم سجل السجناء السياسيين في مقاومة الشعب الإيراني 39 نشاطا اعتراضيا وأعمال فضح وتوجيه رسائل ذروتها تتمثل في 27 حالة إضراب موسع عن الطعام في الشهر الماضي ما لاقى تضامنا من جانب سائر السجناء السياسيين والتضامن الشعبي العارم خارج السجن.


 فيما كانت البيانات والرسائل الإحتجاجية من داخل السجون ضد خامنئي نفسه وسائر التحركات الإعتراضية للسجناء تؤكد على أن النظام حتى في مجال الإعتراضات السياسية يفقد قدرته على القمع يوما تلو يوم إذ كلما يزيد من القمع فيرى نتيجة العكس ويندلع الغضب والإحتجاج الشعبي إذن يجب القول بأن حزيران تمثل في تعميق وتوسيع نطاق الممارسات الإعتراضية من جانب والمزيد من ضعف النظام في احتواء الإحتجاجات من جانب آخر.