عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • 3 ملايين بريطاني يطالبون بإعادة الاستفتاء على الخروج من "اليورو".. وأسكتلندا تهدد بالفيتو ضد النتيجة

3 ملايين بريطاني يطالبون بإعادة الاستفتاء على الخروج من "اليورو".. وأسكتلندا تهدد بالفيتو ضد النتيجة


ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن عدد الموقعين على استمارة تطالب بإعادة الاستفتاء على علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوربي ارتفع إلى قرابة 2.9 مليون شخص، وبزيادة تصدر مليونين خلال يوم واحد فقط.

وأضافت الصحيفة أن موقع البرلمان البريطاني (مجلس العموم) تعرض للانهيار جراء زيادة الضغوط، التي تعرض لها الموقع بسبب زيادة الإقبال على تسجيل أسماء الراغبين في إعادة الاستفتاء، بينما يرى مؤيدو إعادة الاستفتاء أن العجائز وكبار السن سرقوا مستقبل الأجيال الشابة، بعد أن صوت أفراد هذه الفئة بالموافقة على مغادرة المملكة المتحدة مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وتشهد المناطق التي توجد بها الجامعات الكبرى زيادة هائلة في تسجيل أسماء الراغبين في إعادة الاستفتاء.

وتعد مدينتا كمبردج وأوكسفورد، في مقدمة المدن التي يتركز فيها أنصار إعادة الاستفتاء.

من جهة أخرى تشهد شوارع العاصمة لندن مظاهرات حاشدة من الرافضين للخروج من الاتحاد الأوروبي، بالرغم من أن 33.5 مليون ناخب شاركوا في الاستفاء، وهي أعلى نسبة من المشاركة في أية انتخابات عامة منذ عام 1992، وقد أيد 51.9% من المشاركين في الاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقدر الفارق بين عدد المؤيدين والرافضين بنحو 1.270 مليون ناخب.

وهددت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا سترجون، اليوم، الأحد، باستخدام حق النقض (الفيتو) لعرقلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوقعت أن يتم إجراء استفتاء جديد بشأن الانفصال عن المملكة المتحدة.

وقالت سترجون لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "سأبذل كل ما في وسعي لحماية مصالح الاسكتلنديين".

وخلافا للبريطانيين، صوتت غالبية الاسكتلنديين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وأكد استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما الأحد أنهم سيصوتون من أجل استقلال إسكتلندا إذا أجري استفتاء جديد.

وقالت زعيمة الحزب الوطني الإسكتلندي "لن يكون ذلك تكرارا لاستفتاء 2014. فالظروف تغيرت تماما".

ففي 2014، صوت 55% من الإسكتلنديين للبقاء في المملكة المتحدة.

وقالت سترجون "أعتقد أن الإسكتلنديين سيجدون من غير المقبول أن تمنعهم الحكومة البريطانية من إجراء استفتاء جديد".