عيد الفطر المبارك أحد أبرز مظاهر الفرحة والبهجة في حياة المسلمين في شتى بقاع العالم، حيث يأتي تتويجًا لصيام شهر رمضان. وبالرغم من أن فرحة العيد واحدة بين المسلمين أينما كانوا ، إلا أن مظاهر الاحتفال به تختلف من دولة لأخرى، ومن مكان لآخر.
في اليونان تقول آمال عبد الموجود المستشار العمالي بالسفارة المصرية بأثينا: إن العيد بالنسبة للجالية المصرية هنا لم يختلف كثيرا عما يحدث في مصر، حيث اجتمع لفيف من المصريين لصلاة عيد الفطر بالمدرسة الليبية في اليونان، واختلطوا مع باقي الجالية العربية ، بحضور بعض اليونانيين والمسيحيين للتهنئة، وتم توزيع شيكولاتة وحلوى شرقية من قبل أحد الأسر العرب عقب الصلاة ، وقهوة عربية، وكحك العيد من أحد بيوت أعضاء الجالية المصرية باليونان.
وعقب الصلاة وفي لفته جميلة وجه أحد أبناء الجالية المصرية باليونان أحمد عطية عبد العال، بعض الحضور للإفطار في منزله بأثينا، وكان من ضمن المدعويبن أخوة من السوريين والفلسطينين، ولم تخلو المائدة من الأكل المصري الفول والطعمية، فضلا عن كحك العيد .
وحرص الأباء على أصطحاب أطفالهم ودعوتهم للالتزام بالتجمع في صلاة الجمعة لاستدامة اللقاءات . كما حرص العديد من المصريين على تنظيم رحلات لبعض الجزر في هذا اليوم، وغيرهم نظم رحلات فى الأحد المقبل يوم الإجازة الرسمي نظرا لعدم تمكن البعض من الحصول على إجازة من إعمالهم يوم العيد.
