رفضت الامانة العامة لحزب العدالة الحرة برئاسة عمرو عمارة إجتماع نتنياهو مع وزراء دول حوض النيل وتوقيعه اتفاقيه دفاع مشترك مع اثيوبيا للدفاع عن سد النهضه ضد اى هجوم محتمل واصطحابه ل80 رجل اعمال فى زيارته لاثيوبيا .

وأكد الحزب رفضه لطريقة إدارة الحكومة المصرية لملف سد النهضة مع اثيوبيا، والتي نجحت في تحقيق أهدافها بالمماطلة والتسويف، والتي تمكنت من بناء ما يقرب 80% من مكوناته.

وأكد الحزب : "إن إثيوبيا شغلتنا باجتماعات لا جدوى منها للاتفاق على المكتب الاستشاري لتكليفه بإعداد دراسات حول الأضرار التي من الممكن أن يتسبب فيها بناء السد على مصر والسودان".

مشددا على أن الأمر بات خطيرا ويتطلب تغييرًا في السياسة المصرية تجاهه وخاصة بعد موقف السودان الداعم للموقف الإثيوبى، وزيارة نتنياهو لاثيوبيا وهو ما يتطلب من القيادة السياسية من مصر تدويل القضية وطرحها على المنتديات الدولية والإقليمية؛ لإجبار إثيوبيا على الاعتراف بحقوق مصر التاريخية في مياه النهر شريان الحياه .