قررت نيابة المرج برئاسة المستشار تامر العربي، حبس 3 أشخاص كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص في الإتجار بالأعضاء البشرية، وبيعهم الكلى مقابل 25 ألف جنيه، 4 أيام حيث أثبتت التحريات صحة الواقعة وضبط وإحضار باقي المتهمين.

وجاء بالتحقيقات التي باشرها كل من وكيل النائب العام مراد مصطفى، ومحمود هاشم أن شخصا يدعي "كريم.أ" يقوم باصطياد المواطنين من محطة رمسيس وعلي وجه الخصوص الباعة الجائلين، مستندين على احتياجهم للأموال، حيث يقوم بجذب البائعين الأكثر احتياجا للأموال والأسوأ ظروفًا منهم، ليعرض عليهم بيع الكلى الواحدة بمبلغ 25 ألف جنيه وفي أحيان أخرى يكون المبلغ لبيع الكلى 15 ألف جنيه على حسب احتياج البائعين، وقال أحد المجني عليهم أثناء تحقيقات النيابة إنه بعد الذهاب للمستشفى وانتقال كليته للمريض، يتهرب منه المتهمون، لعدم دفع المبلغ المتفق عليه، ومستغلين ضعفهم وجهلهم وقلة معارفهم بالقاهرة، بعدما يعقد عقودا وأوراقا يبصم عليها المجني عليهم لبيان موافقتهم على التبرع بكليتهم وسداد المبلغ المطلوب بدون سداده فعليًا لهم. 

فيما أنكر المتهمون الواقعة، وعلى الفور طلبت النيابة عرض المجني عليهم على الطب الشرعي لبيان صحه أقوالهم. 

وحضر لسرايا النيابة ثلاث متهمين بالإتجار بأعضاء الباعة الجائلين وبيع الكلى مقابل 25 ألف والنصب على البائعين والتهرب منهم بعد خروجهم من غرفة العمليات، وكما حضر 4 أشخاص مجني عليهم وقاموا بالاعتراف على المتهمين ببيع أعضائهم مقابل مبلغ مالي كذلك النصب عليهم في مستحقاتهم المالية، وما زالت النيابة تباشر التحقيق معهم إلى الآن.

كانت البداية أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة المرج بدائرة القسم استغاث بها كل من "مصطفى.ا، أحمد.م" بقيام "محمد.ا، وعبد الرحمن.ع" بالاتفاق معهما على تحرير توكيل تبرع بأعضائهما البشرية " كلى " بالشهر العقاري وبقسم شرطة قصر النيل وإجراء عملية نقل الأعضاء بمستشفى السلام الدولي مقابل مبلغ مالي لكل منهما، وعقب ذلك قاما بالتهرب منهما دون تسليم الثاني مستحقاته المالية.