خففت المحكمة العليا في روسيا العقوبة الصادرة ضد فلاديمير كفاتشكوف، ضابط مخابرات الجيش الروسي سابقا، بعد أن ألغت تهمة الإرهاب التي أدين بها قائد حركة "المقاومة الشعبية"، ولكنها أبقت على تهمة التآمر على نظام الحكم. وقررت المحكمة العليا الروسية تخفيف عقوبة السجن بحق العقيد المتقاعد فلاديمير كفاتشكوف من 13 عاما إلى 8 أعوام، ورفضت طلب محامي الدفاع تبرئته وإطلاق سراحه. وكانت محكمة مدينة موسكو قد أدانت فلاديمير كفاتشكوف ، ضابط مخابرات الجيش الروسي سابقا ، "بمعاونة الإرهاب وتدبير تمرد مسلح". غير أن المحكمة العليا ألغت تهمة "الإرهاب" وأبقت على تهمة "التمرد". وكان الادعاء طالب بإدانته بتهمة التآمر على قلب نظام الحكم في روسيا، بينما أنكر كفاتشكوف التهمة، قائلا إن حركة "المقاومة الشعبية" التي يقودها لم تخطط لإحداث أية انتفاضة ضد نظام الحكم في روسيا وكانت تنظم التدريبات لأعضائها ليستطيعوا صد هجوم الأعداء على روسيا. وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا جنائيا مع كفاتشكوف بعد أن أوقف رجال أمن قائد خلية "المقاومة الشعبية" في مدينة تولياتي، بيوتر جالكين، في عام 2010. وجاء في شهادة بيوتر جالكين التي أوردها بيان صادر عن السلطات الأمنية أن فلاديمير كفاتشكوف وأنصاره خططوا للاستيلاء على أسلحة وحدة من القوات المسلحة في مقاطعة فلاديمير ليستخدموها أثناء قيامهم بمهاجمة العاصمة موسكو بهدف إسقاط نظام الحكم. وضمت مجموعة المتآمرين التي قادها فلاديمير كفاتشكوف عسكريين ومدنيين من المتقدمين والمتقدمات في السن كما أشار إلى ذلك ممثل الادعاء.