عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الاعتداءات الفردية لـ" الداخلية" تمتد لـ"نواب الشعب".. ثلاث وقائع سبقت لكم "زينب سالم" والقانون فى أجازة

الاعتداءات الفردية لـ" الداخلية" تمتد لـ"نواب الشعب".. ثلاث وقائع سبقت لكم "زينب سالم" والقانون فى أجازة

 

تتجدد الحالات "الفردية" لأفراد الشرطة بينة الفينة والأخرى، مع  طوائف الشعب باهتلاف مشاربهم، فبعد وقاعة الاعتداء على الأطباء، ثم الصحفيين ثم المحامين، انتقل اعتداء الشرطة إلى نوب الشعب وأعضاء السلطة التشريعية، فضلا عن الانتهاكات ضد أبناء الوطن داخل الأقسام والسجون وخارجها.



فلم يكن اعتداء اليوم الجمعة الذي قام بها بعض أفراد وضباط الشرطة في أماكن مختلفة،  ضد عضو المجلس زينب سالم، هو الأول من نوعه، فقد سبقها ثلاث وقائع، شهدت مواجهات واشتباكات بين ضباط الشرطة وأعضاء السلطة التشريعية، دون عقوبة على المعتدي.

 

الواقعة الأولى - مرور الزقازيق


وقعت أو حال اشتباك وتعدي من ضباط الشرطة على نواب البرلمان، بعدما تعرض النائب رائف تمراز عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية بالشرقية ووكليه للضرب على يد ضابط المرور بالزقازيق، خلال استخراجه شهادة بيانات وانهاء اجراءات ترخيص سيارته، ونشبت مشادة كلامية بين النائب وضابط المرور،  وتطور الأمر لتعدى أمين شرطة  على وكيل أعمال النائب وضربه بطفاية السجاير". 


واحيلت الواقعة للتحقيق مع الضابط وأمين الشرطة، وانتهت بتنازل الطرف الأول عن القضية بالكلية، "عشان خاطر مصر وعدم استغلال الواقعة للفتنة بين النواب والشعب والشرطة وزيادة الاحتقان ضد الطرف الأخير، وتفويت الفرصة اعلى من يستغلون الأحداث للهجوم على الشرطة "، على حد قول النائب رائف تمراز.


الواقعة الثانية - أمن المطار


لم يمر سوى أيام قليلة، على واقعة التعدي على نائب الشرقية بمرور الزقازيق، ليتجدد حالات التعدي من الداخلية على نواب البرلمان، عندما  كان النائب محمد عبد الغني عضو مجل سالنواب عن دائرة الزيتون، في استقبال ابنته العائدة من الخارج بمطار القاهرة، تعرض لتعدي لفظي من قبل أمين شرطة، ولم يعقب عليه، وتوجه للضابط المسئول شاكيا ، إلا ان الضابط المسئول ايد زميله أمين الشرطة، نزع كارنية النائب من يده ورفضوا إعادته له 


واحيلت الواقعة للمناقشات داخل مجلس النواب، ولم يتسنى معرفة آخر التطورات في تلك القضية، بإدانة أيا من الطرفين سواء أكان النائب أو أفراد الشرطة، واكتفى مجلس النواب باستعادة الكارنية الخاص بالنائب محمد عبد الغني، وأسدل الستار على تلك الواقعة .


الواقعة الثالثة - الاعتداء على شقيق نائب 


في هذه المرة، لم يتعرض النائب لأي اعتداء لفظي أو جسدي، ولكن كان الاعتداء معنويا، عندما حضر النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة، مساء أمس الخميس لإخراج شقيقه من قبضة الشرطة، بعد القبض تحري بأحد فنادق القاهرة.


لم يبد رجال الشرطة أي اهتمام للنائب، واستمروا في احتجاز نجله قرابة 4 ساعات، رغم عدم إدانته بأي من القضايا، في النهاية تم اخلاء سبيل شقيق النائب وزملاؤه، بعد تعرضه للتعذيب والضرب المبرح، وقالوا له: " خلى النائب اللى أنت جبته ينفعك "،على حد قول نائب الخانكة.


الواقعة الرابعة -  لكمة في فك نائبة بقسم مدينة نصر


تعرضت النائب زينب سالم، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، للضرب المبرح داخل قسم شرطة مدينة على أيدي ضابط القسم، للافراج عن نجل شقيقتها المحتجز بالقسم بعد مشاجرة مع احد زملاؤه.


وعندما دخلت النائبة القسم، فؤجئت بوجود آثار اعتداء بالضرب على جسد نجل شقيقتها، على حد قولها مما دفعا للانفعال وتوجيه استنكار لما حدث لضباط المباحث، وقام أحد أمناء الشرطة بالقسم بدفعي من الخلف".


وتابعت: تواصلت الاتصال السياسي بين وزارة الداخلية ومجلس النواب اللواء نبيل عبد العظيم، قائلة: يا سيادة اللواء لقد دخلت القسم وتم إهانتي هل يرضيك ويجوز ذلك"، وأثناء حديثي مع اللواء قام ضابط المباحث بتوجيه سيل من السباب والألفاظ النابية ليا والشخص الذي أقوم بالتحدث إليه بالهاتف، وبعدها قام بتوجيه لكمة لي في الفك.


وأشارت إلى أنها ذهبت لمستشفى هليوبوليس لعمل تقرير طبي وتحرير محضر بالواقعة، مؤكدة أنها لن تترك حقها وأن الواقعة لن تمر مرور الكرام دون حساب.


وتواصل رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، هاتفيا مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار للوقوف على تفاصيل الواقعة.