عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الشؤون العربية بالبرلمان تطالب بموقف عربى موحد للتصدى للأطماع الإيرانية فى الخليج

الشؤون العربية بالبرلمان تطالب بموقف عربى موحد للتصدى للأطماع الإيرانية فى الخليج


عقدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، اجتماعا اليوم، لمناقشة التهديدات التى تواجه منطقة الخليج العربى، بحضور ممثلى وزارة الخارجية، حيث طرح فى الاجتماع عدد من المحاور الهامة، التى تمثل التحديات والتهديدات التى تواجه دول الخليج وعلى رأسها الأزمة اليمنية بكافة أبعادها، والتدخلات الخارجية والإقليمية فى الشؤون الداخلية لدول الخليج، واتساع العمليات الإرهابية والتطرف فى دول الخليج لزعزعة الأمن والاستقرار، انعكاس الأزمة الاقتصادية نتيجة تدهور أسعار النفط والغاز على الدولة الخليجية والمحيط العربى كله، والتحالفات العسكرية والأمنية، والقواعد العسكرية الأجنبية على الأراضى الخليجية. 

وطالبت اللجنة، وزارة الخارجية وجامعة الدولة العربية، بضرورة الإسراع بتفعيل ما تم طرحه من أهمية تشكيل القوى العربية المشتركة، لحماية الدول والمصالح العربية والخليجية، والتأكيد على أهمية اتخاذ موقف موحد وفاعل، ووضع الآليات الملائمة لمكافحة الإرهاب والتطرف أمنيًا وثقافيًا وسياسيًا ودينيًا واقتصاديًا. 

وناشدت اللجنة، الدول العربية حكومات وأفراد بالتصدى لمحاولات تغيير مسمى الخليج العربى لمسمى الخليج الفارسى، من خلال حملات إعلامية وشعبية للتوعية بأهمية التصويت على موقع جوجل. 

وطالبت اللجنة، بالتوحد والاصطفاف حول موقف عربى موحد للتصدى للأطماع الإيرانية الفارسية التى ترمى إلى تمزيق العالم العربى والإسلامى بين سنة وشيعة، والتدخل فى الشؤون الداخلية لدول الخليج، خاصة بعد الاتفاق النووى الأمريكى الإيرانى، وفى هذا الشأن ناشد الأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامى بالقيام بدورها بمواجهة السياية الإيرانية فى هذا الشأن. 


وتساءل اللواء سعد الجمال، رئيس اللجنة، هل القواعد الأمريكية فى الخليج العربى من أجل تأمين الخليج أم من أجل تأمين المصالح الأمريكية فى المنطقة؟ن وماهو دور القواعد العسكرية على أرض الخليج ..تأمين الخليج أم المصالح الغربية؟ .. ولماذا تحفظت الخليج عن القوى العربية المشتركة؟، مشيرًا إلى أنه عقب حرب العراق تعهد الأمريكان بأمن الخليج، ولكن المشهد الآن نرى تغول إيرانى وعودة إيران للمشهد بقوة، فى إطار بث الفتنة بين المسلمين السنة منهم والشيعة، وصحيح الإسلام مختلف عن ذلك بشكل كامل. 

ولفت الجمال، إلى أن الأوضاع فى منطقة الخليج فى حاجة إلى مواجهة مشتركة، ويحتاج إلى منظومة تعامل مع الأمن القومى الشامل، وهو الأمر الذى تفاعل معه أعضاء اللجنة، مؤكدا أن التغول الإيرانى أمر خطر ولابد من مواجهته، مضيفا أن حديث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، للدول الأفريقية بشأن تقاربه معهم وسعيهم لتحررهم ودعمهم على جميع المستويات مثير للدهشة ، خاصة أنه تناسى أنه دولة محتلة لدولة أخرى عربية قائلا:" إسرائيل تناست أنها دولة محتلة وتسعى للتواصل مع دول إفريقيا على حساب مصر". 
وأكد الجمال، أن زيارة إسرائيل لقلب إفريقيا، تخالف معاهدة السلام التى عقدها مصر مع إسرئايل منذ عشرات السنوات، مشددا على أنه عقب على زيارة السفير سامح شكرى، لدولة إسرائيل بأنه تلبية لنداء الرئيس السيسى بشأن السلام بين فلسطين وإسرائلي، ولكنه تمنى أن يوجه شكرى لنتياهو سؤال بشأن تحركاته فى إفريقيا وأنها مخالفة لمعاهدة السلام وتعد مساس بحقو المصريين فى مياة النيلسم. 

واعترض السفير عبد المنعم سعودى، مستشار اللجنة، مؤكدًا أن أكثر الدول التى تتعامل مع إيران على المستوى الاقتصادى هى دول الخليج، قائلا: إن إحدى الدول التى تحتل منها إيران 3 جزر ، من أكثر الدول فعالية فى التعامل الاقتصادى مع إيران.