ينشر موقع " آخر الأنباء" تفاصيل إجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور مجدى مرشد، لمناقشة طلب الإحاطة المُقَدَّم من النائب الدكتور خالد هلالى، بشأن التقصير الطبى فى مستشفيات كفر الشيخ،فى حضورعدد من ممثلى الأطباء بالمحافظة، للرد على كل التساؤلات التى طرحها النائب فى طلبه بشأن الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وبمشاركة نواب محافظة كفر الشيخ.
ومن جانبه طالب النائب خالد هلالي، عضو مجلس النواب، عن دائرة كفر الشيخ، بإصدار قانون جديد لحماية المستشفيات، وتغليظ العقوبة على المعتدين، واعتبار المنشأة الطبية كالمنشأة العسكرية.
كما طالب هلالي في تصريحات خاصة لـ "آخر الانباء"، وزير الداخلية بحماية المستشفيات، وإنشاء نقاط أمنية داخل المستشفيات الكبرى بقيادة ضابط شرطة وأمين شرطة وعدد من الجنود بدلا من شركات الأمن الخاصة التي ليس لها أي دور.
تابع: "أكدت لوكيل الوزارة إن شركات الأمن ليس لها أي دور، ووجودها والعدم سواء"، مؤكدا إن هناك 72 حالة تعدي على الأطباء بمشتشفيات كفر الشيخ، وفقا لتقرير نقابة أطباء كفر الشيخ، ولكن حالات التعدي التي لم تصل النقابة أكثر من ذلك.
فيما أكد النائب سيد أحمد سيد، عضو مجلس النواب عن دائرة سيدي سالم، إنه ضد الاعتداء على الأطباء بالمستشفيات، مؤكدا أن المعلم والطبيب قيمة وقامة كبيرة في المجتمع يجب احترامهم.
وأشار عضو مجلس النواب بسيدي سالم، إلى أن السبب في تكرار حالات الاعتداء على الأطباء بالمستشفيات يرجع إلى نقص الإمكانيات بالمستشفيات، موضحا إنه غياب الامكانيات عن المستشفيات تخلق ردة فعل عنيفة لدى أقرب المرضى، لأنه يرى والده أو شقيقة يصارع المرض والمستشفى لا تقدم شيئا.
وشدد نائب سيدي سالم، على ضرورة توفير الامكانيات بالمستشفيات، إضافة إلى العمل على زيادة الوعي والثقافة لدى المواطنين وحثهم على احترام الطبيب وامكانيات المستشفيات الحكومية .
واستطرد قائلا: "لا فائدة من قوانين جيدة وتغليظ العقوبة على المعتدين لم يحل المشكلة، وإنما توفير الامكانيات والمستلزمات الطبية الأساسية هو الحل".
وفي السياق أكد النائب عبد العزيز حمودة، عضو مجلس النواب عن دائرة بيلا والحامول، إن لجنة الشئون الصحية بالبرلمان ناقشت اليوم أسباب حالات الاعتداء على الأطباء بمستشفيات كفر الشيخ، بحضور الدكتورة لميس المعداوي، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ.
وأضاف نائب لاحامول وبيلا، إن اللقاء توصل إلى عدة توصيات ومنها ضرورة عقد لقاء دوري مع وكيل وزارة الصحة الدكتورة لميس المعداوي ونواب المحافظة، للتعرف على مشاكل المستشفيات بكل مركز من مراكز المحافظة، إضافة إلى الدقة في اختيار مدراء المستشفيات بمراكز المحافظة، وكذا الاهتمام بإدارة الاستقبال بالمستشفيات.
وتابع: تقسيم المحافظة إلى 3 قطاعات صحية "شرق -غرب - ووسط"، نظرا للمسافات المتباعدة بين مستشفيات المحافظة، وتخصيص مستشفى مركزي "أم" لاستقبال الحالات الحرجة بكل قطاع، بدلا من نقلها إلى مستشيات كفر الشيخ أو طنطا.
ومن جانبه، أوضح حمودة في تصريحات خاصة لآخر الانباء، أن الاعتداء على الأطباء يرجع لعدة أسباب منها المعاملة السيئة من إدارة الاستقبال بالمستشفيات وقد تكون ناتجة عن الارهاق او الاجتهاد الشديد لموظفي الاستقبال، مضيفا العجز في الاسعافات الأولية ونقص المستلزمات الطبية الأساسية.
وتابع: "كذلك العامل النفسي لأقارب المريض، التي تجعلهم في حالة انفعال، والحرص النفسي الشديد على ذويه المرضى".
وأكد نائب الحامول وبيلا، أنه طالب بزيادة الأمن بمستشفيات كفر الشيخ، خاصة مستشفى الحامول المركزي، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية، وتجهيز غرف العناية المركزة".
