أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, أن الممارسات القمعية فى عهود الديكتاتورية واﻻستبداد أدت إلى أن يتم نقل المخطوفين من بيوتهم والمحبوسين بتهم ملفقة والذين بلغ عمر أكبرهم 86 سنة إلى سجن ( شديد الحراسة ) تنكيلاً بهم وبعئلاتهم بعد أول زيارة فقط، وﻻ يمكن لأسر تسليم طعام اﻹفطار فى شهر الصوم الكريم, فى إشارة منه إلى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين و قياداتها المحتجزين فى عدد من القضائا جارى التحقيق بها. وأضاف العريان "حسبنا الله ونعم الوكيل" فى كل من حرض وشارك ونفذ هذه التعليمات الظالمة. داعياً كل السياسين والشباب والثوريين الذين أخطأوا الحساب , حلى حد تعبيره, أن يعيدوا حساباتهم وأن يقرأوا المشهد الثورى جيدا وأن يعودوا إلى صف "ثورة يناير" فى موجتها الثانية. وقال أن الشعب قال كلمته حتى عصر اليوم, قوية مدوية ترغم أنوف اﻻنقلابيين.