عاجل

سلطان : اليوم سيقضي المصريون الاحرار على أصل الداء

قال عصام سلطان ,نائب رئيس حزب الوسط, أن جمعة اليوم , والتي خرجت فيها الحشودة لمحاكمة الفريق السيسي وعودة الرئيس المعزول ,هي تتمة الاربعون يوما من النضال ضد الدولة البوليسية بعد قرابة العامين ونصف تحت حكم العسكر سواء بطريقه مباشرة أو غير مباشرة. وقال في تدوينة له عبر "فيس بوك" :فلما كان اليوم الاربعون ، خرج المصريون أرتالا أرتالا ، من مساجد المحروسة و مدنها وقراها ، وتوجهوا نحو رابعة العدوية ، حتى بلغوا ملايين لا حصر لها ، تهتف جميعها هتافا واحدا ، يسقط حكم العسكر ، ارحل ياسيسى ، مرسى رئيسى. وأضاف سلطان: كان المصريون قد قضوا ثمانية عشر يوما فى ميدان التحرير ، معتقدين أنهم أسقطوا مبارك ، ولم يدركوا ماتلاه عمر سليمان ، من أن مبارك لم يسقط ولكنه" قرر"حيث قال : قرر الرئيس تخليه عن السلطة للمجلس العسكرى, وتلقى المشير طنطاوى قرار مبارك بالاجلال والتعظيم والتنفيذ الأمين ، واستكمل المسيرة من بعده مدير مكتبه وكاتم أسراره ومدير مخابراته الحربية عبد الفتاح السيسى, وكان حريصا على إفادة مبارك يوميا بالتقارير السياسية والأمنية بمستشفاه ، وكان ضابط الاتصال يقوم بتوصيل توجيهات مبارك للسيسى بصورة منتظمة . وتابع سلطان : وكان حرص السيسى على مبارك وصورته وصباغة شعره يفوق الخيال، أليس هو قائده الأعلى وولى نعمته, وهكذا ظلت مصر تحت الحكم العسكرى، تارة بصورة مباشرة، وتارة بصورة متآمرة، حتى خرج المصريون مرة أخرى وظلوا اثنين وعشرين يوما بالشوارع والميادين ليكملوا عدة الاربعين يوما,هنا انضم قادة الجيش إلى الشعب، ومن ورائهم جنودهم وعدتهم وعتادهم ، وأفصحوا عما دار بينهم وبين السيسى منذ ستة أشهر، حين جمعهم وسألهم سؤالا واضحا : هل تمانعون فى يوم ما أن يقوم الجيش بواجبه نحو الوطن، فأجابوا جميعا: طبعا لا نمانع, ثم فوجئوا يوم ٧/٣ بأنه تعامل مع هذه الاجابة على أنها تفويض له للقيام بانقلاب عسكرى!. واختتم سلطان كلامه: كان اليوم الأربعون يوما مشهودا، فقد كان يوم جمع، وكان يوم صيام ، وكان موافقا للعاشر من رمضان الذى انتصر فيه المصريون على اسرائيل, زلزل المصريون بزئير أصواتهم وهدير موجاتهم و صهيل حماسهم ،القصور والمبانى والحراسات والكراسى من تحت السيسى حتى مبارك ، وسقطوا جميعا سقوطا مدويا ، وأقام المصريون الافراح والليالى الملاح، لأنهم قضوا على أصل الداء, السيسى عبد الفتاح.

اقرأ أيضاً