عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • إبن أحد أعضاء الإخوان: تكبر القيادات السبب فى بحر الدم بين صفوف الجماعة

إبن أحد أعضاء الإخوان: تكبر القيادات السبب فى بحر الدم بين صفوف الجماعة

عبدالحميد العنانى بعد الإعتداء عليه خلال مسيرة 26 يونيو وقبل وفاته

أوضح محمود العنانى الإبن الاكبر لعبدالحميد العنانى أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالمنصورة والذى قتل يوم 26 يونيو الماضى خلال مسيرة تأييد للدكتور محمد مرسى أن سلسلة سيلان دماء الإخوان على الأرض بسبب غباء القيادات من ناحية ، والتكبر على الشباب وعدم الإستماع إلى نصائحهم من ناحية أخري!. وأشار العنانى عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك" تعليقا على مجزة الأمس والتى راح ضحيتها أربع سيدات خلال مسيرة تأييد أيضا بالمدينة إلى أنه شباب لجنة الردع جلسو مع المسئولين قبل مسيرة يوم 26 يونيو الماضى والتى وقع فيها من الضحايا ما وقع ومن بينهم والده وحاولو إقناعهم بتغيير المكان إلا أن الغباء والكبر كانا سبباً في وقوع مجزرة مكتملة الأركان موضحا أن مكان المسيرة واقع بين أقذر أماكن في المنصورة " عزبةالشحاتين - عزبة ستوتة - مديرية الأمن - طلخا " وتابع "أول أمس وقعت إشتباكات بميت غمر كُنت أنا أحد ضحاياها كادت أن تودي بحياة الكثير من الإخوة بميت غمر, حيث وصل التبليغ الساعه 10 صباحا أن هناك مسيرة ستتحرك من أمام مقر الجماعة بشارع البحر في تمام الساعة العاشرة ، وتواصل عدد من القيادات الشابه وعدد من القيادات داخل الجماعة مع الإخوة المسؤلين لإلغاء المسيرة نظراً لعدم وجود عدد كافي للمسيرة ، وعدم وجود لجان ردع !, إلَّا أن الغباء والكبر سيطرو على الإخوة وقامو بتنظيم المسيرة التي إنتهت بتكسير مقر الجماعة وسرقة محتاويته - حرق إستوديو عنارة ، وسرقة محتوياته - إقتحام مقر جمعية نبع الخير - سرقة محلات الحاج حسين سبع - إحتجازي أنا وطفل وأخ مصور آخر داخل إحدى البنايات لساعات متأخرة في صباح اليوم التاني ! وتقدر الخساير بما يقارب 100 ألف جـنيه. وأضاف "أمس تم الإعلان عن مسيرة ستتحرك من أستاد المنصورة ومنه إلي شارع عبدالسلام عارف ومنه إلى شارع الترعة :- في البداية طلب عدد من الشباب من الإخوة المسؤلين من عدم ذهاب المسيرة لشارع الترعة لشهرته بإحتوائه البلطجية وتواجد عدد كبير من أنصار بلطجي معروف، إلا أن الطلب كالعادة قوبل بالرفض ، وعندما وصلت المسير لشارع الترعة وجد الإخوة وجود مجموعة من البلطجية يحملون أسلحة آليه وعدد من الأسلحة ، تم تجديد الطلب بعدم دخول المسيرة للشارع إلا أنه رُفض مرة، وعبر تقريباً ثُلثي المسيرة وعندما وصل الجزء الخاص بالأخوات إتعملت الكماشة وحدثت المجزرة التي أدت إلى فاة 4 سيدات ، وإصابة أكثر من 200 إصابات بالغة !"