عاجل

"نساء ضد الإنقلاب" : سننظم مسيرة غدا إلى وزارة الدفاع

قال ائتلاف "نساء ضد الإنقلاب" إن المرأة المصرية تبقى تسطر بدمائها في كل مرحلة من مراحل التحرر آية جديدة.. فلم تكتف بأن تكون جزءا من التضحية عندما يستشهد الابن والزوج والأخ والوالد، بل أصرت أن تكون شقيقة الرجال في هذا المضمار وتباريهم فيه. وأعلن الائتلاف في بيان له عن بدء سلسلة من الفعاليات الحاشدة لمواجهة هذا الإجرام الذي ارتكب في حق نساء مصر من بينها صلاة الغائب على أرواح الشهيدات الثلاث عقب صلاة الظهر غدا بمسجد النور في العباسية يعقبها مسيرة نسائية لمقر وزارة الدفاع، وكذلك صلاة الغائب بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة عقب صلاة ظهر غد يتبعها مسيرة نسائية لمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأضاف: يبقى فلول الظلام يتجاوزون كل يوم حاجزا جديدا من حواجز الكبر والفساد نحو هاوية يندفعون إليها مع كل دم طاهر يراق، فمن قتل الساجدين في الحرس الجمهوري إلى التنكيل بالمصابين في الطرقات برمسيس، وأخيرا قتل النساء عمدا بالمنصورة في ذكرى نصر العاشر من رمضان. وتابع البيان : ها هم العسكر ومن صوغوا لهم انقلابهم الغاشم على الشرعية يكشفون عن قبحهم وكذبهم يوما بعد يوم.. فمن ادعوا التباكي على حقوق المرأة المصرية يدفعون البلطجية لقتل النساء في شوارع قرى ومدن مصر لمجرد أنهن قررن التعبير عن خيارهن الحر بتأييد الشرعية ورفض الانقلاب العسكري. وقال الإئتلاف : 3 نساء من مصر وتحديدا من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية خرجن في ثورة 25 يناير لإسقاط نظام اعتمد الإفساد الممنهج للوطن على مدار عقود، وخرجن أمس في ذكرى نصر العاشر من رمضان (السادس من أكتوبر) يعلن تمسكهن باستكمال الطريق الذي بدأته مصر في 25 يناير من حرية وعدالة اجتماعية ونظام ديمقراطي وإنهاء لحكم عسكري دام ستة عقود، وكان الثمن استشهادهن وإصابة أكثر من مائتين أخريات إحداهن في حالة موت سريري، عندما حاصر بلطجية برعاية شرطة الانقلاب مسيرتهن السلمية بأحد شوارع المنصورة وعملوا فيهن طعنا بالأسلحة البيضاء ورشقا بالرصاص. وحمل الائتلاف مسئولية ما حدث لقادة الانقلاب الذين استباحوا كل الحرمات وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي شخصيا.. ولمن يشاركهم نظامهم الانقلابي طمعا في فتات منصب أو جاه من القوى السياسية... ولشرطة الانقلاب وفي مقدمتهم كل من: وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم مدير أمن محافظة الدقهلية اللواء سامي الميهي مدير مباحث المنصورة العميد سعيد عمارة مأمور قسم اول المنصورة العميد عصام الشابونى ضابط مباحث القسم الذي جرى في نطاقه الأحداث هيثم العشماوي كما حمل المسئولية لكل من يرى مصر تقتل وتنتهك في الطرقات ولا يحرك ساكنا.. فهو شريك بصمته.. لا نستثني أحدا... ونؤكد لهم جميعا أن هذه الدماء لا تزيدنا إلا ثقة بسلامة موقفنا وإصرارا على المضي فيه للنهاية لنقي وطننا من سلطة ارتكبت في أيام من الجرائم ما لم شهده مصر في قرون.