تستهلك البشرية بحلول يوم الإثنين المقبل كل الموارد التي بوسع كوكب الأرض تجديدها خلال سنة، أي قبل حوالي 5 أشهر على انتهاء العام، بحسب منظمة “جلوبال فوتبرينت نيتوورك” غير الحكومية التي أشارت إلى أن بلوغ هذه العتبة يحدث في وقت أبكر سنة بعد أخرى.

ويشكل الثامن من أغسطس “يوم تجاوز موارد الأرض”، وفق ما جاء في بيان مشترك صدر عن “جلوبال فوتبرينت نيتوورك” والصندوق العالمي للطبيعة.

واعتمدت المنظمة غير الحكومية في حساباتها على بصمة الكربون والموارد المستهلكة للصيد وتربية الماشية والزراعة والبناء واستهلاك الماء.

وفي عام 2015، صادف “يوم تجاوز موارد الأرض” في الثالث عشر من أغسطس. وهذا الموعد يتقدم منذ السبعينات، وفي عام 1970، بدأت هذه المرحلة في 23 ديسمبر، وهي ما انفكت تبكر منذ ذلك الحين، فوقعت في 3 نوفمبر 1980، وفي 13 أكتوبر 1990، و4 أكتوبر 2000 و3 سبتمبر 2005، وفي 28 أغسطس 2010.

وأوضح البيان أن “تكلفة هذا الاستهلاك المفرط جلية، وتنعكس في شح المياه والتصحر وتعرية التربة وتراجع الإنتاجية الزراعية، ومخزون السمك، فضلاً عن إزالة الأحراج وانقراض الأنواع الحيوانية”، وأن “الطبيعة ليست حقلاً يمكن أن ننهل منه بوتيرة لا متناهية”.