عاجل

عادات خاطئة ينبغي تجنبها لحظة الاستيقاظ

رصد تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" عددًا من العادات الخاطئة التي يفعلها كثيرون في الصباح، وتتسبب في خفض إنتاجية عملهم طوال اليوم.


وإليك عادات خاطئة ينبغي تجنبها في الدقائق الأولى من الاستيقاظ وهي:


ابتعد عن الغفوة:

يجب عليك أن تتجنب الضغط على زر الغفوة لنيل خمس أو عشر دقائق أخرى من النوم، إذ يعتقد الخبراء أن الضغط على زر الغفوة ليس أمرا جيدا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه في حالة الدخول في مرحلة النوم العميق بعد الضغط على زر الغفوة، فهذا يعني الدخول في دورة نوم لا يُمكن إنهاؤها، فيستيقظ الشخص منها بشعور بالدوار بدلا من الانتعاش.


النوم بطريقة صحيحة:

تؤثر طريقة النوم على إرهاق الجسم أو نشاطه، ومن الطرق التي ينبغي تجنبها طريقة النوم في وضع الجنين، إذ تشير عالمة النفس في جامعة هارفارد “إيمي كادي” إلى أن هناك أدلة على أن الأشخاص الذين يستيقظون على وضعية الجنين يشعرون بالإجهاد أكثر من غيرهم.


لا تتفقد البريد الإلكتروني في الصباح:

تشير عليك “جولي مورجنسترن” مؤلفة كتاب “لا تتفقد البريد الإلكتروني في الصباح” بعدم تفقد البريد الإلكتروني بمجرد الاستيقاظ من النوم، لأن المشكلات والطلبات والمفاجآت غير المتوقعة لا تنتهي أبدا، وهناك القليل جدا من الأشياء التي تستدعي عدم تأجيلها، لذلك تنصح “مورجنسترن” بتأجيل فعل ذلك حتى يكون الفرد بكامل تركيزه الذي يتطلبه العمل.


لا ترتب الفراش:

ربما يتساءل البعض عن سبب قيامهم بترتيب فراشهم، إذا كان سيعمه الفوضى مرة أخرى حين ينامون لاحقا، إلا أن “تشارلز دوهيج” مؤلف كتاب “قوة العادة” يشير إلى أن ترتيب الفراش حين الاستيقاظ له صلة وثيقة بزيادة الإنتاجية خلال باقي اليوم، حيث إن الحفاظ على عادة ترتيب الفراش يُمكن أن تساعد على ترسيخ بعض العادات الجيدة الأخرى.


اشرب القهوة في التاسعة صباحًا:

يظن البعض أن ليس بإمكانهم بدء يومهم أو القيام بأي عمل إلا بشرب فنجان قهوة، إلا أن الجسم يفرز بشكل طبيعي هرمون الكورتيزول المسؤول عن تنظيم الطاقة ما بين الثامنة والتاسعة صباحا، لذلك فإن أفضل وقت لشرب القهوة هو في التاسعة والنصف صباحًا، لأنه في حالة تناول الكافيين قبل ذلك الوقت سيبدأ الجسم في إنتاج نسبة أقل من الكورتيزول في الصباح الباكر.


تعرض لضوء الشمس:

يلجأ البعض إلى ارتداء الثياب في ضوء خافت بعد الاستيقاظ حتى لا يعرضوا أعينهم للضوء، إلا أن “ناتالي دوتوفيش” من مؤسسة النوم الوطنية تشير إلى أن ساعة الجسم الداخلية مُصممة لتكون حساسة تجاه الضوء والظلام، وحين يقوم المرء بالاستعداد للنزول في الظلام، فربما يكون ذلك مؤشرا للجسم بأن الوقت لا يزال ليلا، ويُمكن أن يتسبب ذلك في شعور بالدوار، لذلك توصي بالتعرض لضوء قوي بعد الاستيقاظ.


تجنب المكالمات غير المفيدة:

يقول العلماء إن قوة الإرادة لدينا محدودة، لذلك ينصحون بعدم تبديدها في الصباح الباكر بمكالمة صديق، حتى لا يتبقى سوى بعض الطاقة القليلة خلال اليوم، بينما يحتاج الفرد إلى التركيز في العمل.


خبر في صورة