تحولت أزمة بطلان عضوية النائب أحمد مرتضى منصور إلى حروب ومشادات كلامية بين والده النائب مرتضى منصور والنائب علاء عبد المنعم، بعد أن أصدر القضاء قراره الأخيره بتصعيد الدكتور عمرو الشوبكي بدلا من نجل المستشار مرتضى منصور النائب البرلماني ورئيس نادي الزمالك عن دائرة الدقي.
وأحيلت القضية برمتها إلى البرلمان لأخذ الرأي، وتحولت مناقشة إسقاط عضوية نجل مرتضى إلى مشادات وسباب بين النائب مرتضى منصور، وعلاء عبد المنعم، عضوا اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، حيث خُصص الجزء الثاني من اجتماع اللجنة لمناقشة التقرير النهائي بشأن الحكم الصادر من محكمة النقض ببطلان عضوية النائب أحمد مرتضى منصور.
وبدأت المشادة إثر مطالبة علاء عبدالمنعم بعدم حضور مرتضى منصور لاجتماع اللجنة، وذلك طبقا لنص المادة 159 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والتي تتضمن أنه في حال وجود أي مصلحة لصاحب مشكلة لا يجوز حضوره الاجتماع، وهو ما اعترض عليه "مرتضى".
وقال النائب بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة: "معلش هنسيبه يحضر المرة دي" وهو ما اعترض عليه النائب علاء عبدالمنعم، ليرد عليه بعد ذلك مرتضى قائلًا: "انت متقدم فيك 60 بلاغ من النائب العام"، فرد عليه "عبدالمنعم" قائلا: "60 بلاغ في إيه"، فقال "مرتضى": "ماتسألنيش أنا روح اسأل النائب العام".
ومن جانبه، رفع "أبو شقة" الجلسة، للتسع المشادة بين مرتضى منصور وعلاء عبدالمنعم تدخل فيها النواب لفضها، وقال عبدالمنعم لمرتضى: "60 بلاغ إيه اللي بتتكلم عليهم؟.. الناس بقت تضحك عليك في الشارع"، فرد عليه مرتضى: "مش هرد عليك أنا هعرف أرد عليك في المكان المناسب"، فرد عبدالمنعم: "إيه هو المكان ده؟"، وقال مرتضى: "انت قلت عليا بلطجي"، ورد عبدالمنعم: "أيوة انت بلطجي".
وبذلك نجح مرتضى منصور في اتمام مناقشة اسقاط عضوية نجله باللجنة التشريعية والدستورية بالبرلمان، والتي كان من المقرر لها مناقشة التصويت على إسقاط عضوية أحمد مرتضى منصور، لتقضي على الأمل الوحيد في استمرارا نجل مرتضى تحت القبة .
ويسعى مرتضى منصور بكل السبل للابقاء على نجله تحت قبة البرلمان وعرقلة قرار المحكمة بإسقاط عضويته، وقام بجمع حملة توقيعات من أعضاء مجلس النواب، لتقديم طلب للدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس لتأجيل نظر قرار اللجنة الدستورية والتشريعية بشأن بطلان عضوية نجله النائب أحمد مرتضى منصور، لحين نظر الالتماس الذى تقدم به، والمقرر له أن ينظر في 20 سبتمبر المقبل.
وحاول "مرتضى" إقناع النواب بأن البرلمان سيرتكب خطأ فادحاً بتصعيد عمرو الشوبكي، بديلاً عن نجله.
