أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جوده على مركزية القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع في المنطقة. وشدد جوده، خلال لقائه أمس الأربعاء مع رئيس وأعضاء لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الدنماركي، على أهمية إعادة إحياء مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات المعتمدة لعملية السلام ومبادرة السلام العربية. وذكر البيان الصحفي الصادر من وزارة الخارجية الأردنية، أن جودة عرض خلال اللقاء جهود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في سبيل محاولة دفع المفاوضات وتهيئة الظروف لانطلاقها سعيا إلى الوصول إلى حل الدولتين. وقد جرى خلال اللقاء بحث تطورات الوضع في سوريا، حيث أكد جوده أهمية الإسراع في التوصل إلى الحل السياسي الذى يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري، مشيرا إلى أن الأردن سيستضيف الأسبوع المقبل اجتماع المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا. وأشاد الوفد البرلماني الدنماركي بالدور الأردني المحوري والهام لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين الأردن والدنمارك وتطورات الأوضاع في المنطقة.