عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • شعبة المصورين الصحفيين تقيم حفلا لتأبين أحمد عاصم مصور الحرية والعدالة

شعبة المصورين الصحفيين تقيم حفلا لتأبين أحمد عاصم مصور الحرية والعدالة

أقامت شعبة المصورين الصحفيين حفلا لتأبين مصور جريدة الحرية والعدالة أحمد عاصم الليلة الماضية بنقابة الصحفيين ، والذي كان قد لقي حتفه في أحداث الحرس الجمهوري. حضر الاحتفال عبير سعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين ، وعمرو نبيل رئيس شعبة المصورين الصحفيين ، بمشاركة عشرات المصورين الصحفيين إضافة إلى أسرة الشهيد وأصدقائه ، وتم خلال الحفل تكريم الشهيد بمنح أسرته شهادة تقدير. وقالت آمال أحمد سنوسي والدة الشهيد إن نجلها غير مسيس رغم عمله في الصحيفة الناطقة باسم الإخوان المسلمين، وأنه كان يمارس عمله فقط ولم يعتد على أحد. وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأسرة ستسلك مسلك الإجراءات القانونية والمطالبة بتحقيقات رسمية في مقتله، وطالبت بمحاسبة من تورط في مقتل نجلها أيا كان انتماؤه ، كما دعت أي شخص لديه تسجيل من موقع الأحداث أن يتقدم به وإن كان مناقضا للتصوير الذي سجله هو بنفسه حتى مقتله. وقالت إن أكبر وأشهر وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الدولية أبدت جميعا اهتماما كبيرا بواقعة استهداف أحمد عاصم في ظل تجاهل شبه تام من وسائل الإعلام المصرية - حسب تعبيرها - ، وتابعت "أتمنى أن يكون استشهاد نجلي بداية لحماية الصحفيين والمصورين في المستقبل من الاستهداف والإجراءات القمعية ضدهم " . من ناحيته قال عمرو نبيل رئيس رابطة شعبة المصورين الصحفيين إن الرابطة داومت على تأبين الزملاء الذين يتم فقدهم نتيجة وفاة طبيعية أو حادث بشكل أسري في حفل إفطار رمضاني سنوي. وأضاف أن الدم كله سواء بالنسبة للمصورين أيا كان الانتماء ، فالحسيني أبو ضيف قتل أمام الاتحادية واتهم الإخوان بالتورط في مقتله ، ودمه لا يقل عن دم أحمد عاصم الذي يعمل في جريدة الحرية والعدالة وكان يؤدي واجبه بمهنية. القاهرة في 21 يوليو/أ ش أ/أقامت شعبة المصورين الصحفيين حفلا لتأبين مصور جريدة الحرية والعدالة أحمد عاصم الليلة الماضية بنقابة الصحفيين ، والذي كان قد لقي حتفه في أحداث الحرس الجمهوري. حضر الاحتفال عبير سعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين ، وعمرو نبيل رئيس شعبة المصورين الصحفيين ، بمشاركة عشرات المصورين الصحفيين إضافة إلى أسرة الشهيد وأصدقائه ، وتم خلال الحفل تكريم الشهيد بمنح أسرته شهادة تقدير. وقالت آمال أحمد سنوسي والدة الشهيد إن نجلها غير مسيس رغم عمله في الصحيفة الناطقة باسم الإخوان المسلمين، وأنه كان يمارس عمله فقط ولم يعتد على أحد. وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأسرة ستسلك مسلك الإجراءات القانونية والمطالبة بتحقيقات رسمية في مقتله، وطالبت بمحاسبة من تورط في مقتل نجلها أيا كان انتماؤه ، كما دعت أي شخص لديه تسجيل من موقع الأحداث أن يتقدم به وإن كان مناقضا للتصوير الذي سجله هو بنفسه حتى مقتله. وقالت إن أكبر وأشهر وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الدولية أبدت جميعا اهتماما كبيرا بواقعة استهداف أحمد عاصم في ظل تجاهل شبه تام من وسائل الإعلام المصرية - حسب تعبيرها - ، وتابعت "أتمنى أن يكون استشهاد نجلي بداية لحماية الصحفيين والمصورين في المستقبل من الاستهداف والإجراءات القمعية ضدهم " . من ناحيته قال عمرو نبيل رئيس رابطة شعبة المصورين الصحفيين إن الرابطة داومت على تأبين الزملاء الذين يتم فقدهم نتيجة وفاة طبيعية أو حادث بشكل أسري في حفل إفطار رمضاني سنوي. وأضاف أن الدم كله سواء بالنسبة للمصورين أيا كان الانتماء ، فالحسيني أبو ضيف قتل أمام الاتحادية واتهم الإخوان بالتورط في مقتله ، ودمه لا يقل عن دم أحمد عاصم الذي يعمل في جريدة الحرية والعدالة وكان يؤدي واجبه بمهنية.

خبر في صورة