وصف الداعية الإسلامى محمد الزغبى الصمت على جرائم القتل بالعار على الجبين. واضاف فى بيان له اليوم ,أنه ظراً لما يمر به وطننا الحبيب من فتن خطيرة، وهموم كبيرة، ونظراً لتربص الكثيرين من أعدائه من الخارج والداخل، لإيقاعه وإسقاطه وتقسيمه، ونظراً لكثرة الجُهَّال والرعاع والبلطجية بمصرنا الحبيبة، فقد رأيت توجيه هذا البيان إلى جميع العلماء والمشايخ والدعاه وعلى رأسهم علماء الأزهر من الشرفاء الوطنيين المخلصيين، داعياً إلى أن نتحد وأن نعتصم بحبل الله جميعاً وأن نتعاون على البر والتقوى ، وأن يُسجل لنا التاريخ وقفه خالصة لله ثم لهذا الوطن الحبيب. وتابع:" اما آن الأوان أن نكون قدوة للشارع المصري المضطرب الذي يعيش الكراهية والفوضى والإنفلات، ونأخد بأيدي الجميع الى الثبات والنجاه،أما آن الأوان أن نقف فى وجه الحملة الاعلامية الشرسة من بعض الاعلاميين على الاسلام قبل فوات الاوان". وواصل:"عار على الجبين، الصمت أكثر من ذلك، وخاصةً ونحن نرى الوطن الحبيب يتجه إلى نفق مظلم يحوى الحروب الأهلية والكراهية والقتل والتفجير وربما التقسيم لهذا الوطن الحبيب. أما الأوان أن نخرج للناس وأن نبين لهم الحق الذي لا مرية فيه ولا شك دون مجاملة او محاباة، بل الحق الخالص لله، دون خوف إلا من الله. لكن إن بقينا على صمتنا وبعدنا عن المشهد، واكتفينا بما نحن علية، فإنني مضطر لإظهار الحق والصدع به، وما جعلنى أصبر هذا الوقت كله، إلا أننى ما أردت أن أتُهم بالانفراد بالرأى دون العودة إلى العلماء الأجلاء. ".
