أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان ما تعرض له المواطن السيناوي حامد أبو شيته في سجن استقبال طره من الضرب والتعذيب مما أدى إلى فقدان بصره وإصابة كليته يعد جريمة ضد الإنسانية وإهانة لكرامة جميع المصريين وردة عن الثورة المصرية التي قامت من أجل الحرية والكرامة مضيفا ان هذه الحادثة وكذلك طريقة القبض على أعضاء الخلية المزعومة بالإسكندرية تذكرنا بممارسات النظام البائد التي لن يسمح الشعب بعودتها مرة أخرى. وطالب مخيون -فى تصريح نشرته صفحته الرسمية على الفيس بوك - النيابة بسرعة التحقيق وعرض النتائج على الشعب. وأوضح أنه كان الأولى بوزير الداخلية بدلا من منع الضباط الملتحين من العودة لوظائفهم أن يطهر جهاز الداخلية من هذه العناصر التي تربت على العقيدة العدوانية الإجرامية تجاه الشعب؛مشيرا الي أن جهاز الشرطة غني بالشرفاء الذين لا يرضون عن هذه الممارسات التي تسىء لهم جميعا. وتابع "أطالب الرئيس مرسي بإعتباره رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة ورئيسا للدولة بالتدخل شخصيا واتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة تجاه هذه الممارسات ناهيا تصريحه بتذكير الرئيس مرسى بحديث النبى صلى الله عليه وسلم " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته".