عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • بالفيديو.. "حسان" و"المراكبي" و"شاكر" يكشفون كواليس المصالحة بين الإخوان والمجلس العسكري

بالفيديو.. "حسان" و"المراكبي" و"شاكر" يكشفون كواليس المصالحة بين الإخوان والمجلس العسكري

كشف الشيخ محمد حسان، والدكتور جمال المراكبي، والدكتور عبدالله شاكر، كواليس المصالحة بين الإخوان والملجس العسكري، أثناء اعتصام رابعة العدوية، وذلك خلال لقاء تليفزيوني لهم، بثته قناة الرحمة، مساء اليوم الأربعاء.


فمن جانبه قال الدكتور عبد الله المراكبي، الداعية الإسلامية: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء اعتصام رابعة العدوية، وافق على مطالب عدم فض الاعتصام بالقوة ولو ظل الاعتصام سنة، بشرط أن لا يعطل المتظاهرين والمعتصمين في رابعة، الطرق الحيوية، والطرق المؤدية لمطار القاهرة.


وأضاف "المراكبي"، أنهم ردوا على "السيسي" بضمانتهم بعدم قطع المتظاهرين في رابعة للطرق الحيوية، مقابل ألا يُفض الاعتصام بالقوة أبداً فنحن نريد أن نفتح مجالاً للتفاوض.


وأوضح "المراكبي" أنهم طالبوا بالإفراج عن المعتقلين بما فيهم الرئيس "مرسي" في هذا التوقيت وكان رد الفريق عبد الفتاح السيسي أن هذه المسائل بين يدي القضاء، ورد الشيخ محمد حسان أن الأمر القانوني واضح ولن نتدخل فيه نحن نتكلم عن الاعتقالات والقبض الذي رآه الجميع بأنه عشوائي.


وأشار "المراكبي" إلى أن مقابلة المجلس العسكري كان فيها الشيخ محمد حسان، والدكتور عبد الله شاكر، والدكتور  محمد مختار المهدي - رحمه الله - والدكتور محمد عبد السلام، والدكتور محمد حسن، عضو مجمع البحوث، ومحمود حسان ، وأنهم جلسوا في هذا اللقاء مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وتكلموا معه في اعتصام رابعة وسبل حل الأزمة.


وكشف الدكتور جمال المراكبي عن أنه التقى يوم الثلاثاء 22 رمضان قبل فض رابعة بفترة طويلة مع مجموعة من ممثلي الإخوان ومجموعة ليست من الإخوان فقط، بل من تحالف دعم الشرعية.


وأضاف "المراكبي" - أن اللقاء كان يجمع الدكتور عبد الله  شاكر، والشيخ محمد حسان، ومحمود حسان، والدكتور محمد عبد السلام، وتحديدًا التقينا بشخصيات كان الدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور عطية عدلان، والدكتور صلاح سلطان، جاء في أثناء الجلسة بعد قرابة نصف ساعة ودخل والدكتور صفوت عبد الغني، والمهندس أيمن عبد الغني، والمهندس إيهاب شيحة.


وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن هذه الجلسة استمرت تقريبا من الساعة الواحدة والنصف ظهرًا إلى قرابة المغرب، كانت جلسة مطولة، مضيفًا "تكلمنا معهم عن رؤيتهم للأحداث فأنتم تمارسون السياسة ونحن نريدوا المناصحة ما هي رؤيتكم وتوقعاتكم للأحداث؟ وماذا تريدون؟ فقالوا: إن كنتم تريدون أن تنصروا القضية فتعالوا اجلسوا معنا في رابعة، قلنا: نحن أتينا برؤية إصلاحية ليست رؤية حزبية ما جئنا لنتحزب أو نحكم على أحد لإنما جئنا لنحقن الدم المسلم ودم المصري بصفة عامة".


وتابع: بدأ الحوار والتجاذب في الحوار حتى لما دخل الدكتور صلاح سلطان قالها بكل وضوح وصراحة "عاوزين تنصروا القضية تأتوا لتجلسوا معنا في رابعة"،  رد عليه الشيخ محمد حسان بشيء من الإنفعال إن كنت أعلم أن نصرة دين الله في رابعة أو على المنصة لسبقتك إليها، ولكن نحن جئنا نسمع منكم، ونقبل منكم وتخيلوا حوار استمر قرابة الخمس ساعات انتهينا فيه إلى أنهم أعلنوا عن الأزمة التي يعيشونها أنهم مهددون ولا يستطيعون الرجوع إلى بيوتهم ونحن الآن نأوي إلى رابعة ونعتصم بها؛ لأننا نخشى من عمليات القمع العشوائي على الناس ونحن نريد تخفيف الاحتقان الإعلامي.


كما نفى الشيخ محمد حسان، ما ذكرته جريدة الوطن بشأن مخاطبة الدكتور عمرو دراج، القيادي بحزب الحرية والعدالة .

وقال "حسان": أوضح للحق بأنني ما قلت أبداً بأن الدكتور عمرو دراج قال لي: لا، أنا لم أقل هذا لأنني لم أشرف بسماعه قط ولا بلقاءه قط، وإنما قلت لقد سمعت الدكتور عمرو دراج في حوار له مع الدكتور حمزة زوبع في برنامج إني اعترف في شهر رمضان الماضي يقول بأنهم التقوا "كاثرين أشتون" ثلاث مرات في كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة وقالت هذه الكلمة للدكتور محمد مرسي "ارضوا بالأمر الواقع"، مضيفا "هكذا قلت لكن لم أقل" قال لي "حاشا لله".

 وأضاف الداعية الإسلامي، سمعت بأذني أيضاً بعدما سمعت الدكتور عمرو دراج أيضاً الدكتور القرضاوي في آخر لقاء له في برنامج مراجعات مع الدكتور عزام التميمي يقول بأن الإخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل جوانبه ونواحيه".

كما كشف الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي، عن حقيقة إجراءه حوارًا صحفيًا مع  جريدة الوطن، مضيفا "لم أجري حوارًا للنشر مع أي جريدة في الداخل أو في الخارج منذ أكثر من ثلاث سنوات".

وقال "حسان": إن هذا الحوار الذي نشر كانت دعوة على الإفطار في شهر رمضان الماضي في بيت أحد الإخوة، ثم فوجئت بهذا الحوار في اليوم الذي نُشر فيه أُشهد الله على ذلك ما عرفته وما قرأته إلا في اليوم الذي نُشر بعد صلاة الظهر والله على ما أقول شهيد.

وتابع الداعية الإسلامي، أوضح لله بأن ما ذكر في المقال وأنا أقول: لقد نقل الأخ الصحفى ما حدث في قضية الصلح بأمانة وأنا أقر بكل ما جاء فيه ولا أُنكره وبفضل الله قد سمعتم من الشيخين ما ذكرته في هذه الجلسة وقد خرج بتقدير الله سبحانه وتعالى.