أكد الدكتور جمال عبداللطيف، مدير الإدارة العامة لمكافة الجراد والطيران الزراعي، أن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" لم تتمكن حتى الآن من رصد أعداد الجراد الصحراوي، وكذلك الأقمار الصناعية لصغر حجمة، والذي يتكاثر حاليا في اليمن بسبب الحروب الدائرة هناك، وأن كل المعلومات التي لديها من خلال لجان المكافحة باليمن.

وقال عبداللطيف  فى تصريحات صحفية، إن مصر لديها معلوات بتكاثر اسراب الجراد الصحراوي حاليا في اليمن دون معرفة حجم التأثر مشيرا إلى أن اسراب الجراد في هذه الحالة من المفترض أن تذهب إلى باكستان والهند وهو الأكثر احتمالًا.

وأضاف أنه من المتوقع أن تتسبب أي تغيرات مناخية والجوية واتجهات الرياح أن يتجه هجوم الجراد إلى سواحل البحر الأحمر مشيرا إلى أن مصر لديها ثلاث فرق على سواحل البحر الأحمر وابوسمبل على اهبة الاستعداد لاي هجوم جراد محتمل.

وأشار إلى أن المسافة من اليمن حتى سواحل البحر الأحمر لمصر نحو 4000 كيلو متر يقطعها الجراد في 8 ايام في حالة الهجوم حتى يصل إلى سواحل مصر الشرقية مشيرا إلى أن إدارة المكافحة مستعدة بالمبيدات والسيارات وماكينات الرش.

وأوضح أن القمر الصناعي لم يتمكن من رصد اسراب الجراد في اليمن بل الفرق اليمنية هي من اخبرت بوجود الجراد وتكاثرة دون الافصاح عن حجمة مشيرا إلى أن القمر الصناعي حدد وجود مساحات خضراء فقط أخرى صحراء ولم يرصد الجراد لصغر حجم الجراد.