أكد الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أن عدد خريجى التعليم الفنى كل عام يتجاوز 630 ألف طالب ونسبة البطالة بينهم تتخطى 40%.

وقال الجيوشى، خلال كلمته باجتماع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب اليوم الإثنين: إن الحل الأمثل لهذا الظاهرة هو ربط الخريج بسوق العمل من خلال التدريب المستمر، وهو ما تقوم به الوزارة مع بعض المنظمات الدولية.

وأشار إلى أنه يتم إعداد منهج دراسى يطبق خلال عام من الآن لتدريب الطلاب في مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.

وأوضح أن هذا المنهج يشمل أربعة محاور هي كيفية حصول الطالب على مصدر لتمويل مشروعة الصغير، وكيف يطبق معايير الجودة على المنتجات، ودراسة التسويق وعمل دراسة جدوى للمشروعات الصغيرة، مؤكدا أهمية التطبيق العملى أثناء الدراسة وتدريب الشباب في المشروعات الصغيرة داخل وخارج المدرسة، وتبنى فكرة المدارس المنتجة من خلال مشروع رأس المال الذي تسفيد منه منظومة التعليم الفنى بمكوناتها، الطالب والمعلم والمدرسة، من خلال إنتاج بعض السلع وبيعها في الأسواق مثل منتجات الألبان والموبيليا.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أن هذا المشروع بقيمة 150 مليون جنيه سنويا ويحقق 40 مليون جنيه أرباحا سنوية. 

وطالب اللواء محمد الحلوانى رئيس قطاع التعليم الفنى النواب بإصدار تشريعات تسمح للمستثمرين بالمساهمة في مشروع رأس المال، حيث تمتلك المدارس الفنية كافة المكونات من ورش وطلبة ومدرسين للمساهم في تطوير منظومة التعليم الفنى وربطها بسوق العمل. 

ومن جانبه قال محمد يوسف رئيس لجنة الصناعات الصغيرة: إن التدريب هو الطريق الصحيح لرفع مستوى طلاب التعليم الفنى لربط التعليم بسوق العمل ولكى تكون مصر مصدرة للعمالة الماهرة.