أعلن رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون تأييده لطاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، مؤكدا أنه سيشارك في هذا الحوار، غير أنه حذر من عدم وصول الحوار إلى حل مثلما حدث في عام 2006. وحذر عون - في كلمة ألقاها في حفل العشاء السنوي للجنة النقابات المركزية في "التيار الوطني الحر"- من حمام دم إذا لم يكن هناك وعي بأن لبنان في خطر، تماما كما يحصل في معظم الدول العربية" - على حد قوله - . وقال: "نحن نعيش أزمة على مستوى الحياة السياسية وعلى مستوى الحياة الاقتصادية، وعلى مستوى فراغ المؤسسات، وبصورة خاصة المؤسسات الأمنية، لأن الأصوات التي تعلو ليست نابعة من تفكير صائب، ولا هي أصوات حرة، بل أصوات صارت مرهونة لسياسات إقليمية وسياسات دولي. ورأى أن "خطر تفجير الوضع الأمني وارد أيضا، وقال "لقد نبهنا كثيرا من دخول الغرباء وتحديدا المسلحين غير معروفي الهوية السياسية، ولم يسمعنا أحد. وها هم يكادون يصبحون اليوم أكثرية، فمن دخلوا الأراضي اللبنانية أصبحوا أكثر من 26 في المئة من تعداد الشعب اللبناني، وهم بأغلبهم غير معروفي الهوية الشخصية كما أن هويتهم السياسية مجهولة".(في إشارة إلى اللاجئين السوريين).