أكد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، أن حجم إنتاج مصر في مجال لعب الأطفال لا يتجاوز 3% فقط، والنسبة الأكبر مستورد من الخارج، وتساءل: "كيف يمكن منع استيراد لعب الأطفال وحجم إنتاجنا متواضع بهذا الشكل؟".

 وأشار "صفا" في تصريحات صحفية،  إلى أن صناعة لعب الأطفال في مصر تعتمد على الصناعات متناهية الصغر، والاقتصاد غير الرسمي، مشددًا على ضروة تقنين أوضاع هذه الصناعات، حتى تدخل في الناتج القومي للبلد.

 وأضاف أن اتحاد الصناعات يستورد مواد خامًا ومستلزمات إنتاج، مما يؤكد أهمية الاستيراد بالنسبة لهم، لافتًا إلى أن التجار لديهم العديد من الحلول لتقليل الفجوة بين الصادارت والواردات، دون اللجوء إلى فرض مزيد من القيود على الاستيراد.

 وأوضح أن الدول المتقدمة والتي لديها صناعات متقدمة تلجأ إلى فرض مزيد من القيود على الاستيراد استنادًا إلى الصناعات القوية التي تمتلكها على عكس مصر. 

 من جهته أكد المهندس محمد السويدي، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر وقعت على 58 اتفاقية استيراد، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية موقعة على 7 اتفاقيات فقط، مشيرًا إلى أن قيود الاستيراد للسلع في أمريكا غير متوفرة لدى مصر، وقال: "إحنا كرماء في توقيع الاتفاقيات، والاستيراد هو السمة الشائعة في مصر".

 وأشار "السويدي" في كلمته خلال الاجتماع المشترك بين لجنتي الصناعة والشئون الاقتصادية بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لمناقشة مشروع قانون سجل المستوردين، إلى أن القيود الأمريكية على الاستيراد هدفها حماية العامل والصناعة الأمريكية.