قال رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران خالد عمارة إن التظاهرات التي تحدث في القاهرة ومدن أخرى تعد أمرا طبيعيا وتشكل جزءا من العملية السياسية وعنصرا يسهم في إعادة الهدوء إلى البلاد من جديد. وأضاف عمارة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الاثنين - أن الدستور كفل الحق في إقامة التظاهرات السلمية وحرية التعبير للناس ، ورفض ما تردد عن وقوع انقلاب عسكري أوثورة جديدة في مصر ، قائلا "ما جرى في مصر هو موجة أخرى لثورة 25 يناير، والجيش تدخل بهدف حماية النشاطات السلمية وضمان أمن المواطنين". وأوضح أن ثورة 25 يناير تخطت ثلاث مراحل كبيرة ، وستكتمل مراحلها حينما يحدث اتفاق بين الأوساط السياسية حول القضايا الخلافية وتثبيت ركائز النظام السياسي في البلاد. وحول مطالب الشعب المصري ، قال عمارة " إن أي رئيس ينبغي عليه الاهتمام بمطالب الشعب إلا أن الرئيس المعزول محمد مرسي تجاهل ذلك ومنها الأمن القومي وتأمين مصادر المياه والاستقلال في اتخاذ القرارات وإعادة مصر إلى مكانتها كقوة إقليمية". وأوضح الدبلوماسي المصري أن القاهرة تنفذ ما يصب في مصالحها الوطنية وتبتعد عما يتعارض مع ذلك.