شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبل بدء محادثاته مع نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل اليوم الاثنين على ضرورة رص صف السلطة والمعارضة في سوريا لطرد الإرهابيين والمتطرفين من البلاد تلبية لدعوة قمة مجموعة الثماني. وأوردت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن لافروف قال خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل "أريد أن أذكر بأن بيان قمة مجموعة الثماني في الجزء الخاص بسوريا يدعو الحكومة والمعارضة إلى طرد الإرهابيين والمتطرفين. ونرى ضرورة إدراج هذه المهمة على جدول أعمال المؤتمر الدولي" الذي دعت روسيا وأمريكا إلى عقده لإيجاد تسوية للأزمة السورية.. مشددا على ضرورة تلبية هذه الدعوة. كما شدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة عقد مؤتمر جنيف - 2، قائلا "ندعو جميع القوى المعارضة في سوريا إلى قبول المبادرة الروسية الأمريكية والمشاركة في المؤتمر الدولي".. مؤكدا أن بلاده ترى أن حل الأزمة وإحلال السلام في سوريا بالطرق العسكرية أمر مستحيل .. وأشار إلى أنهم يحاولون إقناع الائتلاف (الوطني السوري) بالتخلي عن موقفه الحالي. وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد أشار إلى أن البيان الصادر في ختام قمة مجموعة الثماني أكد قلق دول العالم الرئيسية من "تنامي الإرهاب والتطرف في سوريا". وأكدت الدول الأعضاء في مجموعة الثماني في ختام قمتها في أيرلندا الشمالية، أنها قلقة جدا من "الخطر المتنامي للإرهاب والتطرف في سوريا"، ودعت إلى بدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن بين النظام والمعارضة. ومن جهة أخرى أشير إلى أن المعارضة السورية أعلنت احتفاظها بحقها في "العمل العسكري" لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مجددة التأكيد أن رحيل الأسد هو الشرط لأي حل سياسي.