تراجعت البورصة المصرية اليوم الخميس – اخر جلسات الاسبوع – تحت ضغوط بيع بهدف جني الارباح على خلفية صعود الامس. وطول اجل عطلة عيد الاضحى يدفع شرائح من المتعاملين للبقاء خارج السوق.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة 0.26 % ليسجل 8136.44 نقطة.

وفقد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.47 % مسجلا 1373.82 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.04 % ليبلغ مستوى 8260.32 نقطة.

وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.24 % ليبلغ مستوى 356.62 نقطة.

وهبط مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.17 % مسجلا 806.08 نقطة.

ورصد التقرير اليومي للبورصة هبوطا بنحو مليار جنيه في القيمة السوقية لاسهم الشركات المقيدة داخل المقصورة مقابل اغلاق الاربعاء لتسجل 412.1 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 331.1 مليون جنيه.

وافاد احمد العطيفي محلل اسواق المال في تصريح لموقع اخبار مصر بان التذبذب العرضي غلب على حركة السوق خلال اول جلسات سبتمبر نتيجة سيطرة مبيعات بهدف جني الارباح على السوق فضلا عن خفوت نجم سهم المصرية للاتصالات بعد صعوده الامس.

وسجل سهم الشركة المصرية للاتصالات خلال تعاملات الاربعاء أعلى مستوى له منذ 17 شهرا مدعوما بعمليات شراء مكثفة على السهم من قبل المستثمرين مع إعلان الشركة حصولها على رخصة الجيل الرابع للمحمول قبل ان يغلق عند 10.1 جنيه.

واضاف ان السوق استفادت من نشاط العرب على خلفية نشاط اسواق الخليج.

وذكر ان المستثمرين مالو الى التحفظ في تعاملاتهم داخل السوق نظرا لطول مدة عطلة عيد الاضحى مما دفعهم الى تفضيل البقاء خارج السوق لحين عودة العمل للبورصة.

“طول اجل عطلة العيد التي تمتد الى 5 ايام يدفع اي مدير استثمار الى الخروج من السوق والاستثمار في اذون الخزانة والسندات”، وفقا للعطيفي.

واورد ان السوق تجد صعوبة في تجاوز منطقة المقاومة المهمة حول 8200 نقطة مع غياب المحفزات وانتظار المتعاملين خطوات فعلية باتجاه تنفيذ خطة الاصلاح الاقتصادي.

وأوضح ايهاب سعيد مدير التحليل الفني بشركة سمسرة ان السوق مالت الى الهبوط في حركة متوقعة نظرا لحلول نهاية الاسبوع.

وذكر ان محدودية اثر اعلان المصرية للاتصالات الحصول على رخصة محمول تعود الى صغر الوزن النسبي لسهم المصرية للاتصالات في المؤشر الثلاثيني.

ولدى إغلاق تعاملات الأربعاء، واصلت مؤشرات البورصة ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي بدعم من الأسهم القيادية، وقفز سهم المصرية للاتصالات لاعلى مستوى في 17 شهرا بعد توقيع الشركة على عقد الحصول رخصة المحمول.