أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، الخميس 1 سبتمبر، أهمية مراعاة البعد الاجتماعي والنفسي، عند إعادة توزيع بعض المعلمين على المدارس التي تعاني عجزًا في بعض المواد لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلاب وحسن سير العملية التعليمية.

 وعقد سلطان اجتماعًا لوضع الضوابط اللازمة بشأن إعادة توزيع أعضاء هيئة التعليم داخل المدارس بالإدارات التعليمية وفقا للكتاب الدوري رقم 17 لسنة 2016 والقرار الوزاري رقم 202 لسنة 2013 للخروج بالمعايير التي تتوافق مع تنفيذ القرار ومراعاة ظروف المعلمين وتحقيق الصالح العام وأقصى استفادة ممكنة للطلاب والتلاميذ.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على أن يكون الندب جزئيًا فقط ليومين أسبوعيا ولمدة عام واحد، وأن يكون الندب داخل الإدارة التعليمية وفى حالة وجود عجز كبير يكون الندب بصفة استثنائية لأقرب إدارة تعليمية بنفس معايير الشرط السابق على أن تقوم المديرية بصرف بدل انتقال للمعلمين الذين يتم ندبهم لإدارة تعليمية أخرى مع مراعاة أن يكون الندب للأحدث تعيين لسد العجز ولمدة عام دراسي واحد، مع تشكيل لجنة لدارسة المشكلات والتظلمات ودراستها وحلها والرد عليها.

 يراعي استثناء المعاقين والمدرسين الذين لديهم أطفال معاقين أو ذوي احتياجات خاصة من الندب، ويراعى في حالة وجود زوجين بالعملية التعليمية أن يطبق القرار على أحدهما فقط واستثناء الآخر تحقيقا للاستقرار الأسري، والتأكيد على عدم وجود أي استثناءات لما تم التوافق عليه من ضوابط والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لقيام خريجي كليات التربية والآداب بقضاء سنة الخدمة العامة بمدارس المحافظة لسد العجز ببعض التخصصات.