أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن رفضها للزيارة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مصر أول أمس"السبت"، ووصفتها بأنها بمثابة "إضفاء للشرعية على مبدأ الانقلات العسكرية". وقالت الجماعة في بيان صحفي أصدرته اليوم"الاثنين" وتلقى مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان نسخة منه " إننا نرفض هذه الزيارة التي من شأنها أن تضفي شرعية على مبدأ الانقلابات العسكرية وتعيق من حركة الشعوب نحو إنجاز الحرية والكرامة الوطنية والاستقلال الحقيقي، وحقوق المواطنين". واضافت الجماعة فى بيانها أن المخرج من أزمة الحكم في الأردن لا يكون بالاستناد أو الاستقواء بالخارج أو المراهنة على التطورات الإقليمية والدولية، وإنما حصراً وتحديداً بإجراء الإصلاحات الوطنية والتعديلات الدستورية الكفيلة بعودة السلطة للشعب الأردني صاحب الحق ومصدر الشرعية المعتبرة. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد قام أول أمس"السبت" بزيارة سريعة إلى مصر التقى خلالها الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ،وأكد خلال اللقاء أن الأردن يحرص دوما على دعم الخيارات الوطنية للشعب المصري ومساندة مصر الشقيقة لتجاوز الظروف التي تشهدها وصولا إلى ترسيخ أمنها واستقرارها، مشددا في الوقت ذاته على أهمية أن تعمل جميع المكونات والقوى السياسية المصرية على الحفاظ على الوفاق والتوافق الوطني خلال المرحلة المقبلة بما يعزز قوة مصر ومنعتها ومكانتها ودورها المهم في محيطها العربي والإقليمي. كما قام وزير الخارجية شئون المغتربين الأردني ناصر جوده في 14 يوليو الجاري بزيارة سريعة إلى مصر التقى خلالها المستشار عدلي منصور.