دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بذل الجهود من أجل تقوية العلاقات بين الضباط العسكريين والجنود العاديين داخل الجيش الصيني عبر إطلاق حملة تكرس لهذه المفاهيم، بدأت مؤخرا من خلال كبار الضباط في جيش التحرير الشعبي والشرطة المسلحة . وتقضي الحملة الصينية بأن يتعايش كبار الضباط في جيش التحرير الشعبي الصيني والشرطة المسلحة، عبر دورات تدريبية لتنفيذ مهام جنود عاديين لفترة لا تقل عن 15 يوما في الوحدات القاعدية من سنة لخمس سنوات وفقا لرتبهم العسكرية . وقال شي، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، ان الحملة ستساعد في تعزيز التقاليد العسكرية وتحسين أسلوب العمل وتقوية العلاقات بين الضباط والجنود وتدعيم بناء وحدات عسكرية على مستوى القاعدة .. مضيفا أنه لا بد من بذل جهود ثابتة لضمان تحقيق الحملة لنتائج محكمة وفعالة. وكانت الادارة السياسية العامة في جيش التحرير الشعبي الصينى قد اصدرت توجيها ذا صلة يأمر ضباط الجيش بحل مشكلات الجنود والوحدات العسكرية على مستوى القواعد خلال الحملة، وقال أن على الضباط ان يدرسوا مسؤولياتهم ومشكلاتهم من خلال الحملة ويجعلوا عملهم اكثر علمية وكفاءة. وأشارت إلى أن الحملة ستكون جزءا من تطبيق "خط الجماهير"، وهو دليل يطلب بموجبه من المسؤولين واعضاء الحزب الشيوعي الصيني، اعطاء الاولوية لمصالح الشعب والاستمرار في تمثيلهم والعمل بالنيابة عنهم، فى إطار حملة أطلقها الحزب الشيوعي الصيني بغرض تقوية العلاقات بين الحزب والمواطنين. من ناحية أخرى دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بذل كافة جهود الإنقاذ الممكنة وجعل إنقاذ الأرواح على قمة الأولويات بعد الزلزال القوي الذي أسفر عن مصرع المئات وإصابة أكثر من 600 آخرين في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين. وطالب شي حكومة مقاطعة قانسو والإدارات المعنية بتنفيذ أعمال الإنقاذ في الوقت الملائم وبذل أقصى الجهود لخفض عدد الضحايا، وحث السلطات المحلية على توفير مساعدة لإعادة توطين ضحايا الزلزال وتعزيز مراقبة التوابع الزلزالية واتخاذ التدابير المطلوبة لمنع حدوث كوارث ثانوية وخفض الخسائر الناجمة عن الزلزال للحد الأدنى.