عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • أيمن علي يدعو لإجراء تنسيق بين الرئاسة والشوري لحل أزمة القضاة الحالية

أيمن علي يدعو لإجراء تنسيق بين الرئاسة والشوري لحل أزمة القضاة الحالية

أيمن علي مستشار الرئيس لشؤون الإعلام والمصريين في الخارج

دعا أيمن علي مستشار الرئيس لشئون الإعلام والمصريين في الخارج لضرورة إجراء تنسيق بين الرئاسة ومجلس الشورى لحل أزمة القضاة الحالية التي تفجرت بعد بدء مجلس الشورى مناقشة قانون القضاء. وأوضح أيمن علي، في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة" الفضائية بثت الليلة الماضية، أن حل هذا الموضوع يتمثل أولا في مراعاة مبدأ الفصل بين السلطات الذي نص عليه الدستور بحيث لا تتغول سلطة على أخرى. وأشار إلى أنه وفقا لهذا المبدأ تملك السلطة القضائية صلاحيات كاملة ومستقلة في أحكام القضاء،"ولكن القضاء منزه عن التشريع، ومن حق المجلس التشريعي أن يضطلع بدوره التشريعي حتى لو كان القانون متعلقا بقانون القضاء". ولفت إلى أن الرئيس إذا كان لا يمكنه أن يتدخل في عمل السلطة القضائية، فلايمكنه التدخل في عمل السلطة التشريعية، مضيفا أنه رغم أن السلطة التنفيذية هي إحدى السلطات الثلاث فدستوريا يكون الرئيس حكما بين السلطات لضمان استقرار النظام السياسي. وأكد أن الرئيس محمد مرسي أكد التزامه برعاية مؤتمر العدالة الذي ستشارك فيه الجهات القضائية المحترمة والدفع بمشروع السلطة القضائية الذي ستعده لمجلس الشوري. وردا على سؤال بشأن وجود حساسيات بين الرئاسة والقضاء، قال مستشار الرئيس، إن الرئاسة انزعجت مثلها مثل غيرها من الوطنيين من بعض الأحكام الصادرة من القضاء بالبراءة وغيرها، موضحا " إن هناك فرقا بين الانزعاج والتدخل، فالرئاسة لا تتدخل في عمل السلطة القضائية وغيرها من السلطات". وفيما يتصل بالإعلام، قال مستشار الرئيس، إن الرئاسة بدأت من الصفر وفي ظروف بالغة الصعوبة " ومن يتابع يدرك أن هناك تحسنا"، معتبرا أن بعض هجوم الإعلاميين على الرئاسة موضوعي ، لكن هناك نوعا آخر من الإعلام وصفه بأنه يعمل في إطار محاصصات سياسية، محذرا من أن المعاداة الدائمة لا يمكن أن تهدم "مشروع الثورة"، مشيرا إلى أن إصلاح الإعلام يجب أن يكون من الإعلاميين أنفسهم. وعلى المستوى المهني، أكد مستشار الرئيس على أن إعلام الرئاسة يضع كل إمكانياته أمام كل الإعلاميين لتعم الفائدة على الجميع. من جهة أخرى، أعلن مستشار الرئيس قرب الإعلان عن المجلس الاستشاري للمصريين في الخارج، مشيرا إلى أن المجلس الذي أعلن عنه الرئيس محمد مرسي في جدة سيتشكل من 75 عضوا يمثلون حوالي سبعة ملايين ونصف مليون مصري في الخارج. وأضاف مستشار الرئيس، أن هدف المجلس هو متابعة شؤون المصريين بالخارج والتواصل بين رأس الدولة وتجمعات المصريين بالخارج دون تغول على دور القنصليات والممثليات المصرية عموما بالخارج.