قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، "إن النقابة بحكم قانونها هي الاستشاري الأول للدولة في الشأن الهندسي، ولها تأثير مباشر على الوطن ومهنة الهندسة ولهذا المنطلق ساهمنا في مساعدة إنقاذ مهنة الغزل والنسيج من الانهيار".

وأضاف النبراوي، أن النقابة حددت كل النقاط التي تضر بمهنة الغزل والنسيج في مذكرة ليتم مناقشاتها في اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع غرفة الصناعات، وتتمثل في أن المساحة المنزرعة من القطن لا تتعدي ١٠٠ ألف فدان ويجب وضع ساسية ثابته لزيادة المساحة، وعدم تتوافر كميات من بذور طويل التيلة وقصيرة التيلة، وعدم تطوير زراعة الأقطان، وعدم وجود نظام ثابت لدعم الفلاح للاستمرار في زراعة القطن، وارتفاع أسعار النزول من ٢٤ جنيهًا إلى ٤٧ جنيهًا، والإهمال الشديد في إحلال وتجديد الاَلات للمصانع، وارتفاع الضرائب المتنوعة والدمغات مما يتسبب في ارتفاع أسعار المنتج، وبيع شركات قطاع الأعمال في البورصة، واستمرار بيع شركات القطاع العام "الخصخصة"، وعدم ربط الوزارات المعنية بصناعة الغزل والنسيج ببعضها البعض، وقيام الوزرات والهيئات والمصالح الحكومية بشراء الأقمشة المستوردة والابتعاد عن المنتج المحلي.

جاء ذلك خلال ندوة "إنجازات العام الثالث للحملة القومية للنهوض بالصناعة النسيجية في مصر"، وذلك في إطار الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية، المنعقدة باتحاد الصناعات المصرية.