عاجل

حزب مصر يتقدم بمقترحات لتعديل الدستور

صورة أرشيفية

أعلن حزب مصر أنه سيتقدم بمجموعة من المقترحات لتعديل الدستور المعطل إلى اللجنة المشكلة لتعديل مواده. وقال وليد عبد المنعم المتحدث الرسمى للحزب إن المقترحات التي سيتقدم بها الحزب هى نفسها التى سبق للحزب أن تقدم بها لتعديل الدستور المعطل حاليا والتى تم طرحه للاستفتاء خلال العام السابق، حيث كان حزب مصر من اول الاحزاب التى عارضت واعلنت رفضها للدستور المعطل حاليا ودعا للتصويت بلا عليه عند الاستفتاء عليه. وأوضح الحزب في بيان الليلة أن هناك بعض المواد لم تعكس توافقا وطنيا سياسيا ودينيا، وخالفت مبادىء العدالة وإعلانات حقوق الإنسان حينما عاقبت بعض المصريين بالحرمان من حقوقهم السياسية دون محاكمة أو توجيه اتهام أو إتاحة فرص الدفاع، وهو أمر لا ترضى عنه القيم الدينية والمبادىء القانونية المستقرة ولم تعد تقبله الشعوب المتحضرة، وسبق للمحكمة الدستورية العليا بأن وصمته بأنه يشكل انتهاكا صارخا للعدالة وحقوق الإنسان، فهو نوع من الانتقام أو العقاب وفق الهوية وليس بحسب الجرم الذي ارتكبه المتهم. ورأى حزب مصر أن في المادة الرابعة من الدستور أقحم الدستور الأزهر الشريف وهيئة علمائه في مسألة التشريع على نحو يمكن أن يثير اضطرابا في النظام القانوني المصري، واقترح حزب مصر تعديل المادة العاشرة من الدستور بحذف كلمة المجتمع مع تحسين صياغة المادة وضبطها لأنها قد تفتح بابا لظهور جماعات غير تابعة للدولة تدعي أنها مخاطبة بالدستور لتفتئت على حريات المواطنين الأساسية بعيدا عن سلطات الدولة الشرطية أو القضائية بدعوى أنها تستهدف حماية قيم المجتمع وأخلاقها وفقا لتفسيرها أو فهمها الخاص. كما اقترح الحزب تعديل المادة 35 حيث تناست هذه المادة حق المقبوض عليه فى الاتصال بذويه فور القبض عليه وهو حق هام لتمكين المتهم من التظلم، لأنه بدون ذلك يصعب تفعيل المادة بأكملها. كذلك كان يتعين أن تنص هذه المادة صراحة على أن يكون الحبس الاحتياطي في أضيق نطاق ممكن ضمانة لعدم توسع سلطة التحقيق فيه كما يحدث غالبا في مصر بالمخالفة لباقي دول العالم المتحضر، وذكر الحزب أنه بالنسبة إلى المادة 176 فإن كافة دساتير العالم المتحضر ينص الدستور نفسه على طريقة تشكيل المحكمة واختصاصها ولا يتركها للمشرع حتى لا يسمح بوجود تأثير للسلطة التشريعية والأغلبية البرلمانية على محكمة مهمتها الأساسية الفصل النهائي في المنازعات المثارة بشأن تصرفات وأفعال السلطات المختلفة.