أكد الدكتور محمد سعد الأزهري أن الدماء التي تُراق من أجل السلطة ستضع المتسبب فيها فى ورطة كبري فى الدنيا والآخرة مشيرا إلي أنه لا يمكن بحال أن تنتهي الأمور بهذا الغباء ، لأن الدماء هى مزيد من الاستمرار ومزيد من السير نحو الهدف. وأشار إلي أن الأوضاع تغيرت فى العالم كله، فكما أن مصر من أكثر بلاد الدنيا التي تتعرض للمؤامرات خارجياً وداخلياً ، فهي أيضاً من أكثر الدول فى العالم التي يهتمون باستقرارها من أجل قناة السويس وأمن إسرائيل. وأضاف: كما قلت الغباء سيد الموقف ما حدث منذ قليل فى محيط رابعة وميدان النهضة ومسجد الاستقامة بالجيزة هو أحد المحطات المهمة فى عودة د مرسي إلي منصبة لأن الشرعية لا تُختطف ولا تُنتزع إنما تُكتسب بالبذل والجهد والنزول فى الشارع لخدمة الناس وتوعيتهم ، أمّا الجلوس فى المكاتب الوثيرة المكيَّفة وأمام الشاشات ثم الركوب مع الديمقراطية والحرية على الدبابات ، فهذا يصلح للفاشلين فقط ، وأمثال هؤلاء الفشلة لا يستطيعون القيادة عن طريق الجماهير لأنها بطبيعتها ستلفظهم ، لذلك يلعبون على الأحبال الميري من أجل أن يوضعون فى براويز صامتة ! وأكد أن الدماء لا يمكن أن تروي الحريات المصطنعة لأن الزَّيف لا يقبل السقيا !
