أدانت الأحزاب والقوى الناصرية "في لبنان قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية ، معتبرة "أن أوروبا هي شريكة للولايات المتحدة في هذه الهجمة على الأمة، وهي في موقع التابع للدور الأمريكي. وقالت الأحزاب والقوى الناصرية- في بيان صدر اليوم بعد اجتماع عقدته- إن هذا القرار لن يثني المقاومة عن مواصلة جهودها في الدفاع عن لبنان ووحدته". ورأت "أن ما يجري على أرض سوريا يأتي في مخطط مشبوه لضرب حلقات القوة في الجسم العربي والدولة الوطنية المقاومة والممانعة التي رفضت تسليم إرادتها لأعدائها والسير في اتفاقيات مذلة". على حد قول البيان. واعترب أن ما يجري في لبنان من رفع وتيرة الخطاب الطائفي والمذهبي هو لإخراج لبنان من دائرة الاستقرار السياسي والأمني الأمر الذي يباعد بين اللبنانيين ويعطل الحياة الوطنية ويعطي للكيان الصهيوني أريحية في تنفيذ مخططاته للمحافظة على أمنه ولسرقة ثروات لبنان المكتشفة من الغاز والنفط والمياه". ودعت القيادات السياسية إلى عدم الإنشغال بالمواقع الوزارية وترك ثروة لبنان تضيع، فالخيار الأمثل للبنان هو بالتمسك بالخيار القومي العربي الجامع الذي يوحد ولا يفرق يصون ولا يهدد". وأشارت الى "ان الذكرى الـ61 لثورة 23 يوليو تأتي والأمة تعيش مرحلة خطيرة من مراحل المواجهة لمشروع غربي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة رسم خرائط جديدة للمنطقة تستبيح فيه أمن العرب ووحدة مجتمعاتهم الوطنية وضرب مقومات الدولة الوطنية".