أكدت الناطقة باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أنطونيت ميداي أنه لاصلة لهذه القوات بقرار الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الإرهاب. وأوضحت ميداي - في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية - أن هذه القوات تعمل وفقا للولاية الممنوحة لها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وتنفذ كافة عملياتها وأنشطتها بشكل صارم وفقا لهذه الولاية المحددة. وحول تأثير قرار الاتحاد الأوروبي على قوات "اليونيفيل".. شددت على أن جنود اليونيفيل الذين ينتمون إلى 37 دولة يخدمون تحت علم الأمم المتحدة وهم لا يعملون بالنيابة عن دولهم فضلا عن أن كافة أنشطتهم تتم وفقا للولاية التي منحها لهم مجلس الأمن وقواعد الاشتباك الخاصة باليونيفيل. وأعادت ميداي التأكيد على أن كافة جنود اليونيفيل يعملون تحت قيادة الأمم المتحدة والتي يمارسها على الأرض رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام والمعين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. ووصفت الجيش اللبناني بأنه الشريك الاستراتيجي لليونيفيل، وأن هذه الشراكة ساهمت في استقرار الوضع على الأرض خصوصا وأن كافة أنشطة اليونيفيل تتم عبر تعاون وتنسيق وثيق مع الجيش اللبناني.