قامت القناة " الأولي " التابعة للتلفزيون الفرنسي بعرض فيديو لأول قتيل أمام نادي الحرس الجمهوري بطلقة في الرأس أطلقها أحد جنود القوات المسلحة صوب متظاهر مؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي مما أدي لوفاته في الحال. وتابعت القناة تسرد خلال الفيديو وقوع كثير من الإصابات أمام مقر الحرس الجمهوري ، وكان كثير منهم من صغار السن الذين أصيبوا بالإختناق من قنابل الغاز وبطلقات الخرطوش ، وقد تداول العديد من النشطاء السياسين علي شبكات التواصل الإجتماعي ذلك الفيديو بإعتباره أوضح فيديوا يبين أن الجيش هو من يقتل المتظاهرين وذلك حسب قولهم.