قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام إلى نيويورك ومشاركته في فاعليات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ71، لها 4 جوانب مهمة ومختلفة عن العامين الماضيين.

وأضاف المتحدث الرسمي، من نيويورك، خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "حال بلدنا" على راديو 9090، اليوم الإثنين، أن الجانب الأول هو تصاعد دور مصر الإقليمى والدولي في ضوء عضويتها بمجلس الأمن، بجانب عضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقى الذي تترأس مصر عضويته خلال شهر سبتمبر الجاري.

وأكد يوسف أنه سيتم من خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي مناقشة أهم أوضاع الدول الأفريقية، وخاصة تطورات الوضع في جنوب السودان، موضحا أن مصر الدولة الوحيدة العضو في أهم مجلسين يتناولان القضايا الخاصة بالأمن والسلم سواء أفريقيا أو دوليا.

وتابع: "أما الجانب الثانى فهو خاص بالقضايا الدولية والتنموية الموجودة على أجندة الأمم المتحدة، وهنا يجب أن نتوقف عند أجندة التنمية المستدامة التي تم إقرارها العام الماضى، ونحن نتحدث بالنيابة عن عدد كبير من الدول النامية عن أهم المشكلات التي تواجه هذه الدول في تحقيق التنمية الشاملة، كما يجب أن نتوقف أيضا عند قضية تغير المناخ عندما تحدثت مصر العام الماضى بالنيابة عن أفريقيا في قمة باريس وأطلقت مبادرة أفريقية من نيويورك للطاقة المتجددة، ومبادرة أخرى لمساعدة الدول الأفريقية على التكيف مع ظاهرة تغير المناخ، وسيتم خلال اجتماعات هذا العام متابعة ما آلت إليه هذه المبادرات وسيترأس الرئيس السيسي اجتماعا مهما للجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ".

وأوضح يوسف: "إلى جانب لقاء الرئيس مع المرشحين للرئاسة الأمريكية ستكون هناك عدة لقاءات مهمة مع شخصيات سياسية مؤثرة في المجتمع الأمريكى، بالإضافة للقاءات أخرى مع أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكى وهى فرصة لتناول كل جوانب العلاقات بين مصر وأمريكا وفرصة لطرح الرؤية المصرية".

وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ستكون هناك عدة لقاءات ثنائية سيعقدها الرئيس، اليوم الإثنين، تبدأ بالرئيس القبرصى ثم المستشار النمساوي، ثم رئيس وزراء الدنمارك، ثم رئيس المجلس الأوروبي ثم سكرتير عام الأمم المتحدة.