صورة أرشيفية
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن "بشار الأسد لن يحكم سوريا في المستقبل لأن الشعب السوري لن يسمح بذلك، والولايات المتحدة لن تلتزم بالأسد رئيسا لسوريا في المستقبل". وعما إذا كانت المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للمعارضة السورية تستهدف الإطاحة بالأسد، قال كارني إن "المساعدات تستهدف مساعدة جهود المعارضة لمقاومة الأسد والانتصار عليه وعلى قواته في نهاية المطاف". وأضاف كارني - خلال المؤتمر الصحفي للبيت الابيض اليوم - أن "عملية الانتقال يجب أن تكون عملية انتقالية فيما بعد مرحلة الأسد، وهذا هو ما نعمل عليه مع المعارضة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة، بالمساعدة إلى الوصول لهذا اليوم عندما يمكننا تحقق عملية انتقالية يمكنها البدء في إعادة بناء سوريا، وهذا سيضع حدا للرعب وسفك الدماء، ويخلق فرصة للانتقال إلى حكومة تستجيب لإرادة الشعب السوري". وتابع أن "الولايات المتحدة وحلفائها يقدمون للمعارضة السورية ما تحتاج إليه، وسيواصلون القيام بذلك لتمكين المعارضة من الوقوف في وجه الأسد".