أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس أن لا مفعول مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية فهو موقف مبدئي أكثر مما هو عملي. وقال نقولا نحاس - في تصريحات صحفية - إن "مسألة إدراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية ستتابع وتعالج من قبل الاتصالات التي سيجريها رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي الذي لم يتوقف عن عمله المتواصل في هذا الإطار". وشدد على أن اللبنانيين هم من يقررون من يشارك في الحكومة، مشيرا في هذا السياق إلى أن القرار الأوروبي سيعالج بشكل لا يترك أي تداعيات على أي مواطن لبناني. من جانبه، أكد الرئيس الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الأسبق - في تصريح له اليوم - أن قرار الاتحاد الأوروبي الذي قضى بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب كان فاجعا لكل عربي مخلص، معتبرا أن عدم التمييز بين الإرهاب والمقاومة أمر مرفوض ويجر إلى نتائج رهيبة. وقال إنه "كان أحرى بالاتحاد الأوروبي أن يدعم المقاومة للعدوان الإسرائيلي والاحتلال ويدين الإرهاب بأشد التعابير".. مضيفا أن "سطوة الدولة العبرية على القرار الأوروبي ليس جديدا ولا مستغربا، وعلى العرب العمل على تقويم هذا الوضع بكل الوسائل".