سجلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم"الأربعاء" وسط مخاوف من تصاعد التوترات السياسية وإنزلاق البلاد في موجة من أعمال العنف وإراقة الدماء مما قد ينعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية فى البلاد. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 4ر5 مليار جنيه ليصل إلى 3ر357 مليار جنيه بعد تداولات إجمالية بلغت 490 مليون جنيه. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 69ر1% مسجلا 57ر5359 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "يجي إكس 70"بنسبة 99ر2% ليصل إلى 11ر432 نقطة، وامتد الهبوط إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 26ر2% من قيمته ليغلق عند مستوى 27ر730 نقطة. وقالت مصادر بالبورصة "إن إدارة السوق أوقفت التعامل على أسهم 48 شركة لمدة نصف ساعة خلال الجلسة بعد تجاوزها نسب الهبوط المسموح بها وهى 5%". ومن جانبه، قال محمود البنا محلل أسواق المال "إن المخاوف من تصاعد الأزمة السياسية إلى مواجهات دامية فى الشارع إنعكس بالسلب على المستثمرين الذين فضلوا القيام بعمليات بيع والخروج من السوق لحين إتضاح الرؤية، وما ستسفر عنه الدعوات المختلفة للتظاهر يوم الجمعة المقبلة من كل طرف". وأضاف أن أحداث يوم الجمعة المقبلة ستحدد بشكل كبير إتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.