عاجل

"الطاقة الذرية" تقيّم السلامة النووية والإشعاعية في بيلاروس

أعلنت وزارة الطوارئ في بيلاوس، اليوم الاثنين، أن بعثة تابعة لوكالة الطاقة الذرية الدولية، بدأت لأول مرة، بتقييم البنية التحتية في مجال الطاقة النووية وسلامة الإشعاعات في بيلاروس.

وقالت وزارة الطوارئ في بيان اليوم:" بدأت وكالة الطاقة الذرية الدولية بتقييم شامل للبني التحتية التنظيمية، في مجال الطاقة النووية، وسلامة الإشعاعات في بيلاروس".

ويشار إلى أن البعثة التي تتألف من أكثر من عشرين خبيراً، بقيادة المدير العام لهيئة السلامة النووية الفنلندية، بيتري تبان، وصلت غلى البلاد أمس الأحد، للقيام بهذه المهمة، ومن المقرر أن تنجز البعثة عملها يوم 14 أكتوبر الجاري، والإعلان عن تقريرها بشأن السلامة النووية في البلاد.

وأضاف البيان، أنه من المقرر أن تقوم البعثة بالكشف على موقع بناء محطة الطاقة النووية في بيلاروس، هذا وتقوم بيلاروس بمساعدة روسيا ببناء أول محطة نووية على أراضيها. وتركز بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مختلف جوانب البناء للمنشأة وتطوير الطاقة النووية وذلك بزيارة بيلاروس بانتظام.

ومن جانبه أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، في أبريل الماضي، أنه وحتى عام 2018 ستقوم الوكالة بإيفاد سبع بعثات خبراء إضافية إلى بيلاروس، وحدد مهمة البعثة في أكتوبر 2016، بتقييم نشاط الهيئة التنظيمية الوطنية لبيلاروس في مجال الطاقة النووية.

يذكر أن المحطة النووية البيلاروسية ( أسترافويتس، إقليم غرودنو)[ بمساعدة روسيا] تتألف من وحدتي طاقة (في في أي أر-1200) والتي تصل طاقتها الإجمالية حتى 2400 ميغاوات. وتم اختيار مشروع (أ أي سي-2006) لبنائها، المشروع الروسي النموذجي للجيل الجديد من المحطة النووية (3 بليوس) مع تحسين في مؤشراتها الفنية والاقتصادية، والموافقة لأحدث المعايير الاقتصادية-التقنية، المسماة " بما بعد فوكوسيما"[المحطة النووية اليابانية التي حدث فيها انفجار بإحدى وحداتها مؤخراً، ما تسبب بتسربات إشعاعية] والتي تضم معايير السلامة والمتطلبات البيئية والتشريعات الصحية والنظافة. ومن المخطط أن توضع الوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية موضع التنفيذ في عام 2018، والثانية في عام 2020.