أكد التحالف الوطنى لدعم الشرعية أن خطاب الفريق عبد الفتاح السيسي اليوم ما هو إلا دعوة صريحة لحرب أهلية ويحملونه المسئولية كاملة عن إراقة دماء المصريين ، وأن لهذا الخطاب دلالة واضحة لحالة التخبط وفقدان الصواب التي يعيشها الانقلابيون الدمويون وأن يشبه خطاب بشار الذي دشن حربه علي الشعب السوري طالباٌ تفويضاً مماثلاً. وأضاف التحالف في البيان الذي أصدرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ميدان رابعة العدوية منذ قليل أن تهديدات السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي كما وصفوه هو إعلان حرب أهلية و ينذر بارتكاب المذابح الواسعة تحت غطاء شعبي مزيف، وأن هذا لن يرهب الشعب المصري ولن يزيده الا اصرارا كما لم ترهبه من قبل مجازر الحرس الجمهوري والنهضة والجيزة ورمسيس وروكسي وصلاح سالم والسويس وكل محافظات مصر بالاضافة لمذبحة النساء في المنصورة. وأشار التحالف الوطني في بيانه إلي أن دماء الشهداء ستنتصر على رصاصات الغدر والخيانة ، وأن حديث السيسي عن الحرب على الإرهاب يؤكد أن ما يحدث من تفجيرات وأعمال إجرامية تطال مجندين ومدنيين ما هي إلا محاولات مخابراتية لخلق مشهد يعطي غطاءا وتبريرا لانتهاكات جسيمة وقمع وتشويه للثورة السلمية وقد بدأ الاعلام في التمهيد لذلك . وطالب التحالف المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة ومنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لإعلان موقفها الرافض من ما وصفوه بمخطط سفك الدماء لإشعال المنطقة الذي ينفذه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي علي حد قولهم ، كما طالبوا الشيخ أحمد الطيب والأنبا تواضروس والأحزاب والحركات وكافة النخب بإعلان موقف واضح من هذه الدعوة القبيحة للاقتتال الشعبي وألا يتم استخدامهم غطاءا لقتل المصريين. ووجه التحالف رسالة لأبناء الشعب المصري من أفراد القوات المسلحة والشرطة بعدم الاستجابة للدعوات التي وصفوها بأنها غير المسئولة بسفك دماء إخوانهم المصريين. و كرر التحالف دعوته لجماهير الشعب المصري للاحتشاد في كافة مياين وشوارع مصر وفي جميع المحافظات من الآن ولاسيما في مليونية الجمعة القادمة "إسقاط الانقلاب" وحتى يسقط الانقلاب وتعود الحرية وذلك حسب البيان.
